أسرار جديدة عن الكويكب قاتل الديناصورات

كشف العلماء سرًا جديدًا عن الكويكب الضخم الذي ضرب الأرض وقضى على الديناصورات قبل نحو 66 مليون عام. وقالوا إنه لم يكن وحيدًا.

 كيف اندثرت الديناصورات؟

وقال العلماء في جامعة هيريوت إن صخرة فضائية اصطدمت بالبحر قبالة سواحل غرب أفريقيا، ما أدى إلى إنشاء حفرة كبيرة خلال نفس الحقبة.

وقال العلماء. وفق موقع BBC، إن حدثا كهذا من الممكن أن يكون كارثيا. لأنه يتسبب في حدوث موجة تسونامي يصل ارتفاعها إلى 800.

وكشف الدكتور .أويسديان نيكلسون من جامعة “هيريوت وات”. أن الحفرة اكتشفت لأول مرة في عام 2022. ولكن كيفية تشكلها في الواقع لم تكن معروفة لديه.

وأوضح أنه، وزملاؤ،ه أصبحوا متأكدين من أن الانخفاض البالغ طوله 9 كيلومترات ناجم عن كويكب سقط بسرعة هائلة في قاع البحر.

ولكن هذه الكويكب ضرب الأرض في نهاية العصر الطباشيري عندما اندثرت الديناصورات، حيث اصطدم بالغلاف الجوي للأرض مشكلًأ كرة نارية. أعقبها انفجار هوائي قوي للغاية. قبل حدوث اهتزازات زلزالية بلغت قوتها نحو 7 درجات.

وقدر العلماء في الجامعة البريطانية عرض الكويكب بنحو 450-500 متر. وأنه ضرب الأرض بسرعة حوالي 72 ألف كيلومتر في الساعة.

من المحتمل أنه سبب في أن كميات هائلة من المياه غادرت قاع البحر. وعادت إليه مرة أخرى مخلفة علامات فريدة في قاع البحر.

كويكب بينو

في حين أن العلماء لا يستطيعون تحديد تاريخ  هذا الحدث بدقة. وأيضًا تحديد ما إذا كانت ضربت الأرض قبل أو بعد اصطدام الكويكب بحفرة تشيكشولوب التي يبلغ عرضها 180 كيلومترًا في المكسيك. وأدت لاندثار  الديناصورات.

وكان حجم هذا الكويكب تقريبًا بحجم “بينو”، وهو الجسم الأكثر خطورة الذي يدور بالقرب من الأرض حاليًا.

كما لم يحدث من قبل اصطدام كويكب بهذا الحجم في تاريخ البشرية، وعادة ما يقوم العلماء بدراسة الحفر المتآكلة على الأرض أو صور الحفر على الكواكب الأخرى.