عالم التكنولوجيا ترجمة
كشفت شركة “Iddes Yachts” للتصاميم الدولية، والتي يقودها المهندس البحري “إيفان سالاس جيفرسون”، عن تصميم سفينة جديدة لا تشبه سفينة استكشافية، إنما تشبه إلى حد بعيد سفينة فضائية مبحرة من المستقبل.
وأُطلق على العملاق المذهل اسم “Earth 300″، وتم ابتكارها للقيام ببعثات بحثية من أجل “مواجهة أكبر تحديات الأرض”، وفقًا لـ “جيفرسون”. وتتميز السفينة بهندسة معمارية بحرية من تصميم “NED “، وهي تمتد على مسافة 984 قدمًا.
وتشتمل السفينة أيضًا على أحدث تقنيات الروبوتات والذكاء الاصطناعي، جنبًا إلى جنب أسطول من السفن المتطورة تحت الماء؛ للمساعدة في دراسات أعماق البحار.
وتحتوي السفينة كذلك على سطح مراقبة بارز يوفر للبحارة مناظر للبيئة المحيطة عند الحاجة إلى استراحة من البحث. وفي الوقت نفسه فإن مقدمة السفينة مزودة بمروحية يمكنها دعم المزيد من الاستكشاف عن طريق الجو، مع توفير النقل من وإلى السفينة عند الحاجة.
وهي لديها القدرة على استيعاب أكثر من 400 شخص. ويتسع مكان الإقامة لما مجموعه 160 عالمًا و20 خبيرًا مقيمًا و20 طالبًا و40 ضيفًا من كبار الشتخصيات وحوالي 165 من أفراد الطاقم. كما ستقدم السفينة مزايا موجودة في الرحلات البحرية والرحلات الاستكشافية والبحثية واليخوت الفاخرة.
أخيرًا ورد أن السفينة سيتم تشغيلها بواسطة التكنولوجيا النووية المعروفة باسم مفاعلات الملح المصهور (MSRs)، والتي توفر طاقة مستدامة ونظيفة وقد تكون أرخص من أنواع الدفع الأخرى.
اقرأ أيضًا:
بلو مارلين.. سفينة تحمل عمالقة البحار
ولمتابعة أحدث الأخبار الاقصاديةأضغط هنا
Leave a Reply