Apple Watch.. جهاز مُنقذ للحياة مزود بميزات متطورة

لا شك أن التكنولوجيا الحديثة القابلة للارتداء أحدثت ثورة في الطريقة التي نتعامل بها مع المواقف الصحية والطوارئ. تسلط إحدى الحوادث الرائعة الضوء على إمكانات إنقاذ الحياة التي توفرها ساعات أبل والأجهزة المماثلة، مما يوضح كيف أصبحت هذه الأدوات أكثر بكثير من مجرد إكسسوارات.

وجد جوش فورمان، رجل أمريكي يبلغ من العمر 40 عامًا، نفسه في وضع حرج بعد أن فقد وعيه واصطدم برأسه. ولحسن الحظ، اكتشفت ساعته Apple Watch السقوط واتصلت بسرعة بخدمات الطوارئ. ونظرًا لعدم قدرته على التحدث بسبب حالته.. قام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الخاص بالساعة بتوفير موقعه الدقيق للمرسل، مما يضمن وصول المساعدة على الفور.

كما تم تجهيز ساعات أبل بالعديد من الميزات التي تتجاوز مظهرها الأنيق. لا يمكنهم اكتشاف السقوط وإخطار خدمات الطوارئ فحسب، بل يمكنهم أيضًا مراقبة إيقاعات القلب والكشف عن حالات الطوارئ الطبية الأخرى. وقد أظهرت هذه الأجهزة إمكانات هائلة في إنقاذ الأرواح، حتى عندما يكون المستخدم غير قادر على طلب المساعدة بنفسه.

وبعيدًا عن حالات الطوارئ، أثبتت ساعات Apple فائدتها في إدارة بعض الحالات المزمنة. بالنسبة للأفراد المصابين بداء السكري، توفر الساعة القدرة على تتبع مستويات السكر في الدم.. وتعيين تذكيرات لحقن الأنسولين، وحتى مراقبة علامات الحماض الكيتوني السكري. كذلك توفر هذه الميزات دعمًا حاسمًا وتمكن الأفراد من التحكم في صحتهم.

من المهم ملاحظة أن العديد من المستخدمين لا يدركون تمامًا إمكانيات ساعات Apple الخاصة بهم. وكما قال جوش فورمان على نحو مناسب: “لا أعتقد أن الناس يعرفون ما يكفي عن Apple Watch الخاصة بهم لإدراك ما يمكن أن تفعله بالفعل”. وشدد على حاجة المستخدمين، وخاصة كبار السن، إلى تمكين ميزات مثل اكتشاف السقوط لفتح إمكانات هذه الأجهزة المنقذة للحياة بشكل كامل.

اقرأ أيضًا:

أفضل 6 مزايا لنظام التشغيل أندرويد 13

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.