تستطيع هواتف أندرويد أداء الكثير من الأشياء الرائعة، مثل تنظيم الشاشة الرئيسية كما تريد، وفوائد مساعد جوجل الصوتي المتميز وتعدد المهام. ولكن هناك بعض الميزات والمهام التي تؤديها أجهزة iPhone بشكل أفضل، أو تفتقر إليها هواتف أندرويد. وبعض الأمثلة الرئيسية لذلك هي: iMessage وFaceTime وتحديثات نظام التشغيل لكل iPhone تقريبًا.
وفيما يلي سنعرض ميزات iPhone المفضلة التي يفقدها مستخدمو أندرويد:
1- منصة “iMassage”
ربما تكون الميزة الأكبر التي لا يمتلكها مستخدمو أندرويد،هي منصة الرسائل “iMessage ” المملوكة لشركة “أبل”، وتتم مزامنتها بسلاسة عبر جميع أجهزة أبل الخاصة بك، وهي مشفرة بالكامل وتحتوي على الكثير من الميزات المرحة، مثل (Memoji).
عندما تبعث رسالة إلى iPhone آخر وترى فقاعة الدردشة تتحول إلى اللون الأزرق، فأنت تعلم أن الشخص الموجود في الطرف الآخر من المحادثة يستخدم iPhone أيضًا. هذا يجعلك جزءًا من النادي، ويتضمن أيضًا بعض الفوائد، مثل الدردشة عبر Wi-Fi والقدرة على مشاركة مقاطع الفيديو والصور عالية الدقة مع الشخص على الطرف الآخر من السطر.
وتتيح لك “iMessage” أيضًا طلب الأموال أو إرسالها عبر تطبيق “Apple Pay “، كما يمكنك نشر الرسالة مع رسوم متحركة ملونة إضافية. وستعرف أنك في وضع الرسائل النصية النموذجية عندما تكون فقاعات الدردشة باللون الأخضر.
2- سهولة إعداد واستخدام سماعات الرأس اللا سلكية وسماعات الأذن
يعتبر إقران سماعات “AirPods” اللا سلكية بأجهزة iPhone بمثابة تجربة سلسة؛ ما يجعل نظام أبل متقدمًا على جوجل.
وإحدى المزايا الأكثر إثارة للإعجاب هي القدرة على استخدام نفس “AirPods ” مع جهاز Mac أو ساعة أبل دون الحاجة إلى إقرانهما مرة أخرى. كما تحتوي “AirPods” على الكثير من الميزات والحيل التي تريد تعلمها، مثل مشاركة الصوت ومطالبة Siri بقراءة رسائلك الواردة.
من ناحية أخرى، تحاول “Galaxy Buds” من “سامسونج” إعادة إنشاء تلك التجربة السحرية، ولكنها تفتقر إلى النطاق وسهولة الاستخدام عبر الأجهزة المتعددة. بينما تُعد “Pixel Buds 2” من “جوجل” هي أفضل أمل لمستخدمي أندرويد لإعادة إنشاء هذا السحر، ولكن عليك الانتظار لفترة أطول قبل بدء الشحن.
3- كل أجهزة iPhone المدعومة تحصل على تحديث فوري
كانت تحديثات البرامج دائمًا من أوجه القصور في نظام أندرويد ككل، وإذا كنت تمتلك أحد هواتف Pixel من “جوجل”، فأنت لا تعرف حقًا متى ستستلم تحديثًا أمنيًا أو إصدارًا رئيسيًا للميزات.
من ناحية أخرى، عندما تصدر “أبل” تحديثًا لجهاز iPhone، فإن كل مستخدم لديه حق الوصول الفوري إلى هذا التحديث طالما أن جهاز iPhone الخاص به لا يزال مدعومًا.
4- مكالمات الفيديو بأجهزة iPhone بسيطة مثل المكالمات الهاتفية
يُعد تطبيق “FaceTime” إحدى الميزات غير الموجودة بهواتف أندرويد، ويعمل “FaceTime ” بشكل ممتاز لأنه مشفر وجاهز للاستخدام في اللحظة التي تقوم فيها بإعداد هاتف iPhone الجديد الخاص بك.
مثل “iMessage”، يُعتبر “Facetime” التطبيق الوحيد الذي يريد مستخدمو iPhone استخدامه فهم غير مطالبين بتسجيل الدخول إلى جهة خارجية أو البحث عن جهات اتصال لإعداده وبدء مكالمة. إنه مرتبط تلقائيًا بجهات الاتصال والكاميرا وطالب الاتصال الخاصة بك للقيام بكل العمل.
5- النسخ الاحتياطي والاستعادة السلسلة
عند إعداد هواتف أندرويد، فالعملية سهلة وبسيطة على عكس إعداد هواتف iPhone. عند إعداد هاتف iPhone يجب أن تسجل الدخول إلى حساب iCloud الخاص بك، ثم النقر فوق “استعادة”، ثم الانتظار حوالي 20 دقيقة. هذا ليس هو الحال مع هاتف Android.
تؤدي خدمة النسخ الاحتياطي والاستعادة من “جوجل” وظيفة لائقة، ولكن في أغلب الأحيان توجد تطبيقات ستحتاج إلى إعادة التثبيت أو تسجيل الدخول، والإعداد لضبطها، وتحمل خيبة الأمل عندما تخفق الهواتف في كثير من الأحيان في استعادة تخطيط الشاشة الرئيسة.
من المفترض أن توفر ميزة الاستعادة الوقت، لكن ما زال مستخدمو هواتف أندرويد يستهلكون الكثير من الوقت لضبط أجهزة أندرويد.
وفي الوقت نفسه، يقوم جهاز iPhone بإجراء نسخ احتياطي على iCloud كل ليلة (طالما كان متصلًا بشبكة Wi-Fi والشاحن)، ويستعيد تمامًا التطبيقات المثبتة والحسابات والشاشة الرئيسية والإعدادات دون إخفاق.
6- الاختصارات + Siri= توفير الوقت
تم تثبيت تطبيق اختصارات أبل مسبقًا على جهاز iPhone، ويتيح للمالكين إنشاء ومشاركة عمليات التشغيل الآلي للمهام المتكررة، مثل التحقق من الإملاء لمستند أو عرض أسعار أمازون لأحد العناصر أو تحويل مقطع فيديو إلى ملف GIF ببضع نقرات.
كما يعتمد مالكو iPhone على Siri، لأداء مهام شائعة تتراوح بين تشغيل الموسيقى والاطلاع على توقعات الطقس وغيرها الكثير.
7- ما هي “Bloatware” المحملة مسبقًا؟
لا تسمح “أبل” لشركات الاتصالات بتثبيت أي تطبيقات قبل الحصول على الهاتف، على عكس أجهزة أندرويد التي يتم تحميلها بتطبيقات خاصة بالشركات من اللحظة التي تقوم فيها بتشغيلها لأول مرة.
يستهلك برنامج “Bloatware” كمية كبيرة من ذاكرة الوصول العشوائي أو مساحة التخزين، في هذه الأيام تطور المصطلح إلى برنامج يتم تثبيته بدون إذن منك، لا يتطلب الأمر الكثير من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) أو مساحة على القرص الصلب ليتم اعتبارها “Bloatware”، وفي الحقيقة أنها تستهلك المساحة التي تريدها لتطبيقات أخرى كافية لاعتبارها بمثابة “Bloatware”.
المصدر: Cnet: Android phones can’t compete with these 7 iPhone features
بعد قراءة الموضوع يمكنك معرفة المزيد عن الكلمات الآتية:
5G Apple ChatGPT Google iPhone أبل أمازون أمن المعلومات أندرويد إيلون ماسك الأمن السيبراني الإنترنت البيانات التخصصات المطلوبة التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الزراعة السيارات الكهربائية الصين الطاقة الفضاء المدن الذكية المملكة العربية السعودية الهواتف الذكية تويتر جوجل حساب المواطن رابط التقديم رابط التقديم للوظيفة سامسونج سدايا سيارة شركة أبل شركة جوجل عالم التكنولوجيا فيروس كورونا فيسبوك كورونا مايكروسوفت منصة أبشر ناسا هاتف هواوي واتساب وظائف شاغرة
Leave a Reply