5 طرق تقود بها تقنية الجيل الخامس ثورة التصنيع التالية

5 طرق تقود بها تقنية الجيل الخامس ثورة التصنيع التالية
5 طرق تقود بها تقنية الجيل الخامس ثورة التصنيع التالية

نشرت شركة “Ericsson” للاتصالات تقريرًا عن حالة التحول في الصناعة، والذي أدى إلى نتيجة مهمة، وهي أن شبكات الجيل الخامس (5G) الخلوية الخاصة ستكون جزءًا أساسيًا من صعود التصنيع الذكي.

ولتوضيح وجهة النظر، تستشهد “Ericsson” بخمس حالات استخدام لشبكات الجيل الخامس الخاصة جنبًا إلى جنب، مع الأسباب التي قد تدفع الشركات إلى التفكير في استخدام تقنية الجيل الخامس الخاصة في مؤسساتهم.

على صعيد متصل، توقعت شركة “Forrester” أن تنتشر شبكات الجيل الخامس الخاصة في عام 2021، وأن شركات مثل “Ericsson” سوف تتولى زمام الأمور. والعديد من حالات الاستخدام التي ذكرتها شركة “Forrester” هي أيضًا جزء من حالات الاستخدام الخمس لشركة “Ericsson”.

وخلال السطور التالية سنتعرف على الخمس حالات التي تسخدم فيها شركة “Ericsson” شبكات الجيل الخامس:

1- الروبوتات المتنقلة المستقلة للتعامل مع مهام المستودعات:

تطلق شركة “Ericsson” على الروبوتات المتنقلة المستقلة (AMR) “العمود الفقري للمصانع الذكية”؛ نظرًا لقدرتها على أداء العديد من المهام. وحلت (AMRs) محل الرافعات الشوكية وحررت السائقين، وقللت وقت التوقف عن العمل، بل ألغت تكاليف إعادة العمل والتفتيش.

وذكرت شركة “Ericsson”: “مع الجيل الخامس، يمكن أن تتحرك AMR في جميع أنحاء المصنع دون أي شرائط مغناطيسية للإرشاد، ومع توفير الدقة الموضعية، يمكن للروبوتات المناورة بحرية حتى في منشأة ذات كثافة عالية من الأجهزة المتصلة”.

 

2- الروبوتات التعاونية لمساعدة العاملين من البشر

تعمل الروبوتات التعاونية، أو (Cobots) جنبًا إلى جنب مع البشر لأداء مهام، مثل التجميع، والعمل التشغيلي، والتفتيش الآلي. يجب أن تكون (Cobots) سهلة الحركة ومرنة في مهامها، الأمر الذي يتطلب شبكات ذات زمن انتقال منخفض والتي أصبحت حقيقة مع ظهور شبكات الجيل الخامس فقط.

وتقلل (Cobots) أيضًا من المخاطر والهدر، وتساعد في زيادة كفاءة استخدام موارد العمل، وتقليل مشاكل الجودة، وتجعل عمومًا المهام المتكررة والمكثفة التركيز مسؤولية الآلة بدلًا من الإنسان.

 

3- الواقع المعزز لعمليات التفتيش

أثبث شركة “Ericsson” أن سماعات الواقع المعزز (AR)، التي تعمل على شبكة الجيل الخامس، يمكن أن تحدث ثورة في مراقبة الجودة؛ بسبب جميع المعلومات التي ستكون متاحة على الفور للمفتشين أثناء العمل.

يمكن للواقع المعزز أن يحدث فرقًا هائلًا في عمليات فحص الجودة؛ حيث يوفر للمفتشين البشريين تصورات تقلل بشكل كبير من احتمالية حدوث خطأ بشري وتقليل مقدار الوقت الذي نقضيه في أوضاع غير مريحة، والتنقل ذهابًا وإيابًا بين المعدات. كما يمكن للواقع العزز أن يساهم في تنفيذ أغراض الدعم.

 

4- مراقبة حالة الأصول لأجهزة المراقبة الذاتية

اكتشفت “Ericsson” أن الشركات المصنعة التي لديها أجهزة متصلة قللت من حاجتها إلى قطع الغيار بنسبة 10٪، ومن السهل معرفة السبب؛ حيث يمكن للآلات مراقبة ظروفها والإبلاغ عن المشكلات قبل أن تصبح خطيرة.

وتوصلت الدراسة أيضًا إلى عائد استثمار ضخم في مراقبة حالة الأصول، إلى جانب انخفاضات كبيرة في وقت التوقف عن العمل، وانخفاض تكاليف المواد، واستخدام أكثر كفاءة لموارد العمل.

 

5- توأمة رقمية لزيادة الكفاءة

التوأمة الرقمية هي عبارة عن عملية تعيد إنتاج نموذج افتراضي لعملية التصنيع الكاملة للشركة. في هذا النموذج الافتراضي، يمكن لمهندسي النماذج الافتراضية إجراء تعديلات؛ لمعرفة ما يحدث عندما تتغير الأشياء.

لا تفترض أن هذا يشبه لعبة المحاكاة في المنزل؛ حيث يتطلب الحصول على توأم رقمي دقيق إرسال كمية هائلة من البيانات واستلامها وإدارتها؛ ما يجعل شبكة الجيل الخامس الخاصة جزءًا أساسيًا من العملية.

أخيرًا، تتوقع شركة “Ericsson” أن جميع حالات الاستخدام التي تصفها ستدفع عن نفسها في غضون ثلاث إلى خمس سنوات، لكن المفتاح هو الطبيعة التعاونية.

ولجذب المزيد من قادة الأعمال؛ قالت “Ericsson”: “الفائدة من شبكات الجيل الخامس (5G) الخاصة أكبر من مجرد منافع مالية، فالتصنيع الذكي يصنع خطًا أساسيًا ثلاثيًا كبيرًا يتضمن تحسين السلامة للعمال وتأثيرًا بيئيًا أكثر مسؤولية؛ من خلال تقليل الخردة والانبعاثات”.

اقرأ أيضًا:

أهم اتجاهات التكنولوجيا الاستراتيجية لعام 2021

ولمطالعة أخبار الاقتصاد  تابع: الاقتصاد اليوم

الرابط المختصر :