الرابط المختصر :
اترك تعليقاً إلغاء الرد
You must be logged in to post a comment.
في أعقاب أزمة فيروس كورونا، قدّم أحد المحاضرين 15 ساعة من الاستشارات لكبار المديرين التنفيذيين في العديد من الصناعات بجميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول التسويق الرقمي، وتحويل الاستراتيجية والإعلان.
وخلال السطور التالية سنعرف أهم النتائج من هذه المناقشات:
كان من الواضح أن هذا الوباء سيضرب شركات الإعلام؛ حيث إنه ضرب العديد من المجالات الاقتصادية، وغالبًا ما يتم تخفيض العائد الإعلاني، وهو الشيء الذي يدعم العديد من شركات الإعلام، لنأخذ موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” كمثال؛ حيث قفز استخدام “تويتر” اليومي بنسبة 23% هذا العام؛إذ يتوافد الناس على الخدمة مرارًا وتكرارًا لتتبع ما يحدث، ولكن ربما انخفضت إيرادات الشركة بنسبة 20% في مارس الماضي، عندما قلل المعلنون من الإنفاق أو ربما توقفوا عن الإنفاق تمامًا.
عندما ينسحب كبار المعلنين من السوق، فهذا يعني أن المنافسة على المحتوى للوصول إلى الجماهير الموجه إليه ستتباطأ،وستنخفض معدلات تكلفة النقرة، وسيفوز المحتوى صغير الحجم ذو الصلة باحتياجات الأشخاص على الحملات الجماعية من حيث التحويل.
أصبح عام 2020 هو العام الفاصل للتحول الرقمي بالكامل، على سبيل المثال، تطبيق زوم الذي استخدمه الملايين إما بغرض الدردشة أو العمل،وهذا يعني أيضًا تحويل سير العمل ووصف الوظائف وقنوات الاتصال وتدفقات الإيرادات.
نحن نعيش الآن فيما يمكن تسميته “الوقف العظيم”، حيث قد يحاول الناس تجاهل عام 2020. ولكن الإنكار ليس سوى المرحلة الأولى من الحزن على مدار العام المؤلم الذي نمر به؛ لذا إذا كانت علامتك التجارية لا تعرف كيفية المضي قدمًا وتحقيق قيمة حقيقية، فلا تتوقع من جمهورك متابعة عمياء.
You must be logged in to post a comment.
Leave a Reply