120 مشروعًا ابتكاريًا في “إكسبو” جامعة الملك فهد

نظمت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، فعاليات معرض مشاريع الطلاب “إكسبو الجامعة” في نسخته الثانية عشرة، بمشاركة 700 طالب، قدموا 120 مشروعًا ابتكاريًا.

أفكار عملية

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد السقاف؛ رئيس الجامعة، ونخبة من الخبراء والمختصين المشاركين في التحكيم والإشراف على هذه المشاريع. إلى جانب أولياء الأمور والمهتمين.

ويُعد الإكسبو، حدثًا خاصًا للجامعة كونها تشترط أن تكون مشاريع الطلاب مشتركة بين تخصصات مختلفة.

كما تتميز المشاريع بوجود نماذج أولية (prototype) وأفكار عملية تم تطويرها من قِبل الطلاب.

ويُلزم كل فريق بالتواصل مع جهة أو شركة للتأكد من دقة المشكلة المطروحة والحلول المقترحة.

وأكد الدكتور محمد السقاف؛ رئيس الجامعة، أهمية التعاون والعمل المشترك بين مختلف التخصصات.

وبين أن هذا النهج يعزز قدرة الطلاب على الابتكار ويجعلهم أكثر جاهزية لسوق العمل.

وأشار إلى أن تنوع المشاريع في الإكسبو، الذي عقد الأربعاء، يعكس التزام الجامعة بإعداد طلاب قادرين على العمل بفاعلية ضمن فرق متعددة التخصصات. وهو ما يعد ركيزة أساسية في رؤية الجامعة المستقبلية.

ريادة الأعمال

من جانبه، نوه الدكتور خالد العذل؛ عميد كلية الهندسة والفيزياء بالجامعة، بالتطور الكبير في نوعية المشاريع. إذ يعمل الكثير من الطلاب على مشاريع متميزة بهدف تحويلها إلى شركات ناشئة أو تسجيلها كبراءات اختراع.

وأضاف أن المشاريع المتجهة نحو ريادة الأعمال تُمنح درجات إضافية، وتشجع على التقديم لجهات داعمة مثل وادي الظهران للتقنية لدراسة الجدوى وخطط التحول إلى شركات ناشئة.

وتميز الإكسبو بتنوع المشاريع الفائزة، ومنها مشروع مبتكر لمركز معلومات تحت سطح الماء.

وتضمن فريق المشروع طلاب من الهندسة الكيمائية، والهندسة الصناعية، والهندسة الميكانيكية، والذين قاموا باختراع جديد. يضم نظام تبريد لا يستخدم أي طاقة إضافية. بحيث يكون صديق للبيئة، ويعمل على تبريد مراكز البيانات بشكل أفضل من المعمول به حاليًا.

وكرم الإكسبو المشاريع الفائزة، ما يعكس حرص الجامعة على تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين طلابها.

كما يعد المعرض محطة مهمة للمستثمرين والمهتمين باحتضان الأفكار الريادية وتحويلها إلى شركات ناشئة واعدة.

 

الرابط المختصر :