مطبخ بالذكاء الاصطناعي مستقل بالكامل يحضّر وجبات طازجة دون الحاجة إلى طباخ بشري. أطلقته شركة الروبوتات Circus SE، ومقرها ميونيخ.
كيف يعمل مطبخ بالذكاء الاصطناعي؟
يمثل هذا أول دمج في العالم لروبوتات الطهي ذاتية الذكاء مباشرة داخل سوبر ماركت. فيما المطبخ عبار ة عن نظام CA-1 Series 4 ضمن مفهوم REWE Region West الجديد “Fresh & Smart”.

CA-1، مطبخ روبوتي صغير محاط بزجاج، يجري عملية تحضير الطعام كاملةً، من جمع المكونات إلى الطهي والتقديم والتنظيف، كليًا بنفسه.
في الوقت فنسه يمثل هذا النظام، الذي تشغّله شركة سيركس ويعمل بمنصة برمجيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، إنجازًا مهمًا في مجال أتمتة تجارة التجزئة وخدمات الطعام.
بينما يمكن للعملاء الآن طلب وجبات بجودة المطاعم من المتجر، تحضّر حسب الطلب من قِبل CA-1.
فيما يبدأ سعر كل طبق من 6 يورو ، ويطهى مباشرةً أثناء انتظار العملاء، وهي عملية لا تستغرق سوى بضع دقائق.
وبحسب شركة “سيركس”، فإن الروبوت قادر على إعداد ما يصل إلى 120 وجبة في الساعة. مما يضمن جودة ثابتة دون تعب أو فترات راحة أو مشاكل في التوظيف.
من جابنه، يقول لارس كلاين، رئيس مجلس إدارة شركة REWE Region West: “نحن نجمع بين الكفاءة والمتعة، ونحول التسوق إلى تجربة مستقبلية”.
مطابخ الذكاء الاصطناعي
يُعدّ طراز CA-1 Series 4، أحدث طراز إنتاجي من سيركس، أخف وزنًا وأسرع من النماذج الأولية السابقة.
بالإضافة إلى أنه أعاد المهندسون تصميم هيكل النظام لتخفيف وزنه بحوالي 450 كيلوجرامًا.
كما أضافوا مقابض معيارية تثبّت مغناطيسيًا، وحسّنوا نظام الحث لتسخين القدر بدقة عند الحاجة.
وتشير تقارير TechEBlog إلى أن سرعة تحريك الروبوت تتكيف تلقائيًا بناءً على نوع الوجبة، بينما تكتشف أجهزة الاستشعار المدمجة تغييرات المكونات في الوقت الفعلي.
بين الوجبات، ينظف جهاز CA-1 نفسه، تعقم غسالة أطباق تجارية مدمجة الجهاز تلقائيًا، ويعمل كل شيء خلف لوحة شفافة.
مما يسمح للعملاء بمشاهدة حركة ذراعي الروبوت التوأم بدقة متزامنة، حيث يقومان بغرف الطعام وتقليبها وتتبيلها وتقديمها دون أي تدخل بشري.
أيضًا يتفاعل العملاء مع الروبوت من خلال شاشة تعمل باللمس أو واجهة صوتية لتقديم طلباتهم، بينما يتولى نظام الذكاء الاصطناعي الباقي.
أمام CA-1، يشبه المشهد لمحةً من المستقبل القريب. تتعامل الأذرع الروبوتية ببراعة مع المكونات، وتحرّك الصلصات.
إضافة إلى أنها تقدم الأطباق الساخنة عبر نافذة الطلبات الخارجية، كل ذلك دون تدخل بشري. وبينما يعالج النظام نقص العمالة والتحديات التشغيلية، فإنه يثير أيضًا تساؤلات حول مستقبل وظائف المطبخ التقليدية.
وأخيرًا، في الوقت الحالي، يمكن للمتسوقين في دوسلدورف الاستمتاع بالجديد بكل بساطة. وجبة يحضرها طاهٍ آلي لا يتعب، ولا يمرض أبدًا، ويطهو بدقة ميكانيكية.
المصدر: interestingengineering



















