أمرت هيئة محلفين اتحادية شركة أبل بدفع مبلغ 634 مليون دولار لشركة “ماسيمو” للتقنيات الطبية لانتهاكها براءة اختراعها الخاصة بتقنية مراقبة أكسجين الدم.
كيفية مراقبة أكسجين الدم؟
ووفقًا لهيئة المحلفين، فإن وضع التمرين وميزات إشعار معدل ضربات القلب في ساعة أبل ووتش تنتهكان حقوق براءات اختراع ماسيمو. وفقًا لمتحدث باسم ماسيمو.
وعلق متحدث باسم أبل على القرار قائلاً إن عملاق التكنولوجيا لا يوافق على الحكم وسيستأنفه.
فيما قال المتحدث باسم شركة آبل: “على مدار السنوات الست الماضية. رفعت شركة ماسيمو دعاوى قضائية ضد أبل في محاكم متعددة، وادعت ملكيتها لأكثر من 25 براءة اختراع، ثبت بطلان معظمها.
بينما انتهت صلاحية براءة الاختراع الوحيدة في هذه القضية عام 2022، وهي خاصة بتقنية تاريخية لمراقبة المرضى تعود لعقود مضت”.
أما شركة “ماسيمو”، فقد عبّرت عن رأي مختلف بشأن حكم هيئة المحلفين، واصفةً إياه بأنه نصرٌ كبير في جهودنا المستمرة لحماية ابتكاراتنا وملكيتنا الفكرية.
في الوقت نفسه فإنه في يناير 2024، اضطرت شركة Apple إلى تعطيل ميزة قياس التأكسد النبضي في ساعات Apple Watch Series 9 وApple Ultra 2 الأمريكية.
وذلك بعد أن أمرت لجنة التجارة الدولية “ITC” بحظر استيراد طُرز Apple Watch التي تنتهك براءات اختراع Masimo.
وفي نهاية المطاف، قامت Apple بتعطيل الميزة في طرازي Apple Watch Series 9 وSeries 10 و Apple Watch Ultra 2.
براءات اختراع Masimo
طورت شركة Apple حلاً بديلاً لهذه الميزة التي اعتقدت أن لجنة التجارة الدولية لن تعتبرها انتهاكًا لبراءات اختراع Masimo.
في حين تم إصدار البرنامج/البرامج الثابتة الجديد لساعات Apple Watch Series 9 و Apple Watch Series 10 و Apple Watch Ultra 2 بنظامي التشغيل watchOS 11.6.1 و iOS 18.6.1 .
علاوة على أنه تم إصدار ساعة Apple Watch Series 11 الجديدة في سبتمبر الماضي مع جهاز قياس التأكسد النبضي المُحسّن المُثبّت بالفعل.
أتاحت التقنية الأصلية لمستخدم ساعة Apple Watch جمع البيانات وحسابها وتحليلها على الساعة. ستظهر النسبة النهائية لمستوى الأكسجين في الدم على شاشة Apple Watch.
بالإضافة إلى أنه لتجنب انتهاك حقوق الملكية الفكرية لشركة Masimo، لا تزال التقنية المُعدّلة تجمع البيانات على الساعة.
ولكن يتولى هاتف iPhone المُقترن إجراء التحليلات والحسابات. تظهر نسبة الأكسجين في دم المستخدم في تطبيق Health على هاتف iPhone المُقترن ضمن قسم “الجهاز التنفسي”.
يقيس مستشعر أكسجين الدم تشبع دمك بالأكسجين. وبشكل أدق، يقيس كمية الأكسجين التي تحملها خلايا الدم الحمراء من الرئتين إلى باقي أنحاء الجسم.
إذا كنت تتمتع بصحة جيدة، يجب أن تتراوح هذه القراءة بين 95% و100%. أما القراءات الأقل من 90% فتُعتبر علامة على وجود مشكلة طبية كامنة.
بينما إذا قررت لجنة التجارة الدولية أن جهاز قياس التأكسد النبضي المُعدّل لا يزال ينتهك براءة اختراع ماسيمو، فسيكون لدى آبل بعض الخيارات للنظر فيها.
فقد تُعطل الميزة مجددًا، مما قد يزعج مستخدمي ساعة آبل.
أو قد تحاول مجددًا تطوير جهاز قياس تأكسج نبضي لا ينتهك براءة الاختراع، أو قد تبرم اتفاقية مع ماسيمو لترخيص التقنية لطرازات ساعة أبل المتأثرة.
المصدر: phonearena




















