قانون كندي جديد يعلن: البلاستيك من المواد السامة

عالم التكنولوجيا       ترجمة

 

تُعد دولة كندا من الدول الأولى التي تعتبر البلاستيك من المواد التي تؤذي البشرية وتلوث البيئة؛ لذلك فهي أعلنت، في يونيو من عام 2019، عن أنها ستحظر جميع المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام اعتبارًا من عام 2021.

أقل من 10% من البلاستيك المستخدم في كندا يُعاد تدويره

الآن خطت دولة كندا خطوة إلى الأمام وأعلنت عن أن البلاستيك مادة سامة بموجب قانون البيئة الأساسي الكندي، وهو قانون حماية البيئة الكندي (CEPA). وقد أصدرت حكومة ترودو هذا الإعلان يوم الأربعاء الماضي. ونتيجة لهذا القانون؛ سوف يستغني الكنديون عما يقدر بنحو 11 مليار دولار من المواد البلاستيكية كل عام بحلول عام 2030.

على صعيد متصل قالت “آشلي واليس”؛ ناشطة البلاستيك في أوشيانا بكندا: “هذه هي الخطوة الحاسمة. إنها المفتاح الذي يفتح الكثير من الاحتمالات لمساعدتنا فعليًا في معالجة أزمة التلوث البلاستيكي”.

وفي الماضي أشار”جاستن ترودو”؛ رئيس الوزراء الكندي، إلى قضية التلوث البلاستيكي على أنها “تحدٍ عالمي”، وقال: “إن المواطنين “سئموا” رؤية الشواطئ والأراضي الأخرى ملوثة بالبلاستيك”.

لكن ليس فقط البلاستيك الذي يمكننا رؤيته هو ما نحتاج إلى القلق بشأنه؛ حيث يمكن الآن العثور على تلوث الأشياء البلاستيكية في كل مكان، بدءًا من زجاجات المياه المعبأة.

وقد أدت جائحة فيروس كورونا إلى تفاقم هذا الوضع من خلال إعادة استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام في شكل أقنعة للوجه والكحول المعقم لليدين المعبأ في زجاجات بلاستيكية؛ إذ تم صنع ما يقرب من 52 مليار قناع للوجه في عام 2020،  و1.56 مليار منها انتهى بها المطاف في محيطات العالم.

أخيرًا يبدو أن قانون كندا الجديد متطرف ولكنه على الأرجح الطريقة الوحيدة لمعالجة مثل هذه المشكلة المنتشرة في كل مكان. وما لم يُنظر إلى البلاستيك على أنه خطر كبير فمن السهل جدًا على الناس الاعتماد عليه، خاصة في الأوقات العصيبة مثل الوباء.

لذلك من المأمول أن تجبر الإجراءات الكندية الجديدة منتجي البلاستيك على التوصل إلى حلول أكثر ابتكارًا وصديقة للبيئة لتلبية الاحتياجات الحالية للبلاستيك.

اقرأ أيضًا:

“مانتا” يخت يتغذى على النفايات البلاستيكية لتوليد الطاقة

 

الرابط المختصر :
اترك رد