تويوتا تودع المفتاح التقليدي وتقترب من اعتماد مفاتيح أبل الرقمية

أبل

تستعد شركة تويوتا اليابانية، عملاق صناعة السيارات في العالم، لإحداث نقلة نوعية في تجربة مستخدميها. حيث تشير أحدث التسريبات التقنية إلى قرب دعم سياراتها لميزة “Apple Car Key”. كما تعني هذه الخطوة أن مالكي سيارات تويوتا قد لا يضطرون قريبًا لحمل مفاتيحهم المعدنية، مستعيضين عنها بأجهزة “آيفون” أو “ساعات أبل”.

مؤشرات قوية من “أبل” و”ماك رومرز”

رغم غياب الإعلان الرسمي حتى اللحظة، كشف موقع MacRumors المتخصص أن الأنظمة الخلفية لشركة “أبل”. أظهرت مؤشرات تقنية توحي بأن العمل جارٍ لإضافة طرازات محددة من “تويوتا” إلى منظومة المفاتيح الرقمية.

كما تأتي هذه الأنباء بعد زخم كبير شهده مؤتمر أبل العالمي للمطورين WWDC 2025. حيث أعلنت الشركة أن 13 علامة تجارية كبرى تنضم قريبًا لهذه الميزة، شملت أسماءً رائدة مثل:

  • أودي (Audi) وبورش (Porsche).

  • كاديلاك (Cadillac) وشيفروليه (Chevrolet).

  • ريفيان (Rivian) ولوسيد (Lucid).

صورة تعبيرية لميزة أبل كار بلاي

كيف تعمل ميزة Apple Car Key؟

تعتمد التقنية التي أطلقتها أبل لأول مرة في 2022 على بروتوكول NFC (الاتصال قريب المدى). وتتلخص مميزاتها في:

  1. تخزين آمن: يحفظ المفتاح الرقمي داخل تطبيق Apple Wallet.

  2. سهولة الوصول: يكفي تقريب الهاتف أو الساعة من مقبض الباب لفتح السيارة.

  3. مرونة الأمان: تتيح الميزة استخدام Face ID للمصادقة، أو وضع Express الذي يسمح بالدفع والفتح السريع دون الحاجة للتحقق البيومتري.

  4. المشاركة العائلية: يمكن لمالك السيارة إرسال نسخة رقمية من المفتاح لأفراد العائلة عبر رسالة نصية بكل سهولة.

أبل

تويوتا والحلول الحالية ما الفرق؟

كما تمتلك تويوتا حاليًا خدمة Remote Connect، وهي خدمة مدفوعة تتيح التحكم في السيارة عبر تطبيق خاص. ومع ذلك، فإن دمج ميزة Car Key يوفر ميزة تنافسية كبرى:”التكامل العميق مع نظام التشغيل iOS يجعل من مفتاح السيارة جزءًا من الهوية الرقمية للمستخدم. تماماً مثل بطاقات الدفع وبطاقات الهوية، مما يلغي الحاجة لتطبيقات خارجية منفصلة.”

مستقبل القيادة الرقمية

يرى خبراء الصناعة أن انضمام تويوتا باعتبارها العلامة الأكثر انتشارًا يعجل من تحويل “المفتاح الرقمي” من ميزة رفاهية إلى معيار أساسي في عالم السيارات. ورغم أن الميزة قد تقتصر في بدايتها على الطرازات الأحدث (موديلات 2025 و2026)، إلا أنها تمثل نهاية حقبة المفاتيح المادية التي دامت لعقود.

الرابط المختصر :