أطلقت وزارة الداخلية – تزامنًا مع الاحتفاء بـ”يوم التأسيس” – مبادرة “مكان التاريخ” بمركز شرطة الجبيلة التاريخي، الذي يعد أول مركز شرطة في المنطقة الوسطى، ومعلمًا يروي أمجاد الأمن والأمان والتنمية.
مبادرة “مكان التاريخ” ويوم التأسيس
وتتضمن فعالية مبادرة “مكان التاريخ” المقامة بمركز شرطة الجبيلة، برامج وفقرات متنوعة تبدأ من الساحة المحيطة بمركز شرطة الجبيلة، المطل على وادي حنيفة ويشرف على طريق “سبع الملاف” بوابة نجد على مكة المكرمة، الذي يعد شاهدًا على أمن قوافل التجارة والحج والعمرة وقاصدي الحرمين الشريفين منذ بداية التأسيس.
عرض مواد أثرية تعرض للمرة الأولى
وتشمل الفعالية عرض مواد أثرية تعرض للمرة الأولى كالسيوف التاريخية والخناجر والأسلحة – المستخدمة آنذاك -. مرورًا ببعض الحرف القديمة في سوق الجبيلة التاريخية، وبيوت الطين المحيطة بالمركز وصولًا إلى “تبة الشرطة”.
وتشمل عروضًا في الساحات المحيطة بالمركز وبعض المواقع من وادي حنيفة، لعربات تاريخية تنتمي لحقب متنوعة. وأزياء عسكرية تقليدية، واللباس التقليدي لجميع مناطق المملكة. كما ستشهد الشوارع المحيطة عروضًا متنوعة لهجانة وخيالة وزارة الداخلية تصاحبها معزوفات موسيقية متنوعة.
المحافظة على الإرث التاريخي الأمني
يشار إلى أن مبادرة تأهيل مركز شرطة الجبيلة التاريخي، تأتي ضمن حرص الوزارة والتزامها بالمحافظة على الإرث التاريخي الأمني الذي يجسد قصة الأمن في المملكة منذ التأسيس الأول، قبل 300 عام. وذلك من خلال مبادرات لترميم وتأهيل المواقع التاريخية المرتبطة بمهام الوزارة. التي تمثل موروثًا مهمًا في مسيرة بناء الوطن.