اجتمع المهندس عبدالله بن عامر السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، مع مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة Meta، لتعزيز التعاون بمجال الذكاء الاصطناعي، جاء ذلك
خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية.
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الذكاء الاصطناعي. والتقنيات الحديثة وتنمية القدرات الرقمية ودعم المطورين والحلول المبتكرة للشركات الريادية.
كما اجتمع معاليه في لقاء آخر؛ مع الرئيسة والمديرة التنفيذي للاستثمارات في شركة Alphabet و Google روث بورات. لمناقشة فرص الشراكة والتعاون في الذكاء الاصطناعي. وتحليل البيانات والحوسبة السحابية. وكذلك تعزيز فرص الاستثمارات لتنمية الاقتصاد الرقمي في المملكة. بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية الرقمية وتنمية القدرات، بما يدعم الابتكار ويعزز من مكانة المملكة في القطاع التقني.
وكان وزير الاتصالات وتقنية المعلومات. اجتمع خلال الأيام الماضية في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن مع كيرت كامبل؛ نائب وزير الخارجية الأمريكي. لبحث تعزيز الشراكة في الاقتصاد الرقمي.
وخلال الاجتماع ناقش وزير الاتصالات تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، في مجالات الاقتصاد الرقمي. وتعزيز دور التقنيات الحديثة لخدمة البشرية. إضافة إلى تحفيز مسيرة البحث والتطوير والابتكار بين البلدين الصديقين.
كما شهدت المملكة العربية السعودية قفزات نوعية في مجال الاقتصاد الرقمي. بفضل الرؤية الثاقبة ودعم القيادة الرشيدة. وإطلاق العديد من المبادرات والبرامج الاستراتيجية.
وتشمل بعض أهم الإنجازات في هذا المجال ما يلي:
البنية التحتية الرقمية
- شبكات الجيل الخامس: توسيع نطاق تغطية شبكات الجيل الخامس لتشمل العديد من المدن والمناطق. ما يوفر سرعات إنترنت عالية وموثوقة.
- مراكز البيانات: زيادة عدد مراكز البيانات وتطويرها. وهذا يعزز من قدرة المملكة على استيعاب البيانات الضخمة وتقديم خدمات الحوسبة السحابية.
- الألياف الضوئية: توسيع شبكة الألياف الضوئية. حتى تصل إلى المنازل والشركات. وذلك يوفر إمكانية الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة.
كما تدرك المملكة العربية السعودية الأهمية المتزايدة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة التنمية. وتحقيق التقدم في مختلف المجالات. إذ باتت تحتل مكانة متقدمة على مستوى العالم في هذا المجال.
دور المملكة في الذكاء الاصطناعي
كما يعد الذكاء الاصطناعي أحد المحاور الأساسية لرؤية المملكة 2030. حيث تسعى المملكة إلى أن تصبح رائدة عالمية في هذا المجال، من خلال الاستثمار في البحث والتطوير. بالإضافة إلى بناء القدرات الوطنية وخلق بيئة جاذبة للشركات والخبراء.
وكانت المملكة العربية السعودية أطلقت عام 2020 الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي. والتي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي، وتطوير تطبيقاته في مختلف القطاعات، وخلق فرص عمل جديدة، وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر