أطلقت وزارة الداخلية، ممثلة في المديرية العامة للجوازات، ختمًا خاصًا بالقمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الـ (3).
وجاء ذلك تحت شعار “لخير البشرية”، بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”.
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بالقمة
ومن المقرر أن يُتاح الختم للمسافرين عبر مطارات الملك عبد العزيز الدولي بجدة، والملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام. وذلك خلال فترة القمة من 10 إلى 12 سبتمبر 2024م.
في حين تستعد مدينة الرياض لانطلاق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة؛ حيث تتم فيها مناقشة محاور عدة؛ منها:
- الابتكار والصناعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
- نقاط التحول لتشكيل مستقبل أفضل للذكاء الاصطناعي.
- أهمية تطوير بيئة محفزة للطاقات البشرية في هذا المجال.
محاور القمة
كما تركز القمة على عدة محاور أبرزها:
- الذكاء الاصطناعي على المستوى المحلي والعالمي.
- العلاقة التكاملية بين الذكاء البشري والاصطناعي.
- قادة الأعمال في الذكاء الاصطناعي.
- العلاقة بين البيانات والتطبيقات.
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.
- أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
- المعالجات والبنى التحتية بالذكاء الاصطناعي.
- الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية.
بينما تعد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي هي المنصة الرائدة لتعزيز النقاش العالمي حول الذكاء الاصطناعي.
كما يلتقي الخبراء والأكاديميون وقادة الشركات وصانعو السياسات من كل أنحاء العالم لتشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي من أجل خير البشرية.
وتهدف القمة إلى معالجة الأسئلة الصعبة التي تُواجه تطوير الذكاء الاصطناعي؛ لضمان تحويل إمكانياته إلى واقع ملموس يُفيد البشرية جمعاء.
وتشمل القمة مسارات عدة؛ أبرزها:
- الأخلاقيات الفاعلة.
- الإنسان: هل ما زال الإنسان حاضرًا؟.
- عصر الذكاء التوليدي: الإيجابيات والسلبيات والتحديات.
- أمة الذكاء الاصطناعي.
- الذكاء الاصطناعي في المدينة.
- همزة الوصل بين البيانات والتطبيقات.
- أهمية السيليكون.
- قادة الأعمال، استعدوا!.
بذلت المملكة جهودًا كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، وأيضًا تسخير الرقمنة من أجل البشرية خلال السنوات الأخيرة؛ بهدف إحداث أثر إيجابي في حياة مستخدميها.
لذلك تأتي هذه القمة من أجل الإسهام في تحقيق الصالح العام للمجتمعات البشرية في مختلف المجالات، ومنها أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
المصدر