قالت شركة “واتساب”، أمس الثلاثاء، إنها ستضع قيودًا على رسائل إعادة التوجيه، والتي يتم إرسالها عبر سلسلة من خمسة أشخاص أو أكثر، إلى شخص واحد فقط، وتم تصميم هذه الخطوة لتقليل السرعة التي تنتقل بها المعلومات عبر واتساب.
وقالت الشركة، التي تعد جزءًا من “فيسبوك”، في منشور على مدونتها مؤخرًا، إن الناس استخدموا “واتساب” لدعم العاملين في القطاع الصحي، وإنها شهدت زيادة كبيرة في مقدار عمليات إعادة التوجيه التي أخبرهم المستخدمون بأنها يمكن أن تشعرهم بالإرهاق ويمكن أن ُتسهم في نشر المعلومات الخاطئة.
وأضافت الشركة أنه يجب أن يعود “واتساب” مرة أخرى كتطبيق للرسائل الشخصية.
وفي بداية ظهور تطبيق “واتساب” كان من السهل على المستخدمين إعادة توجيه رسالة واحدة إلى ما يصل إلى 256 شخصًا بنقرات قليلة؛ ما يعني أنه قد يُستخدم التطبيق لنشر خطاب الكراهية أو مكالمات العنف، الأمر الذي دفع الشركة إلى وضع قيود على إعادة التوجيه في عام 2018، كما بدأت تصنيف الرسائل المعاد توجيهها لأول مرة، وإضافة سهمين لإظهار أنه تمت إعادة توجيه الرسالة بشكل متكرر، وفي 2019، بدأت الشركة تحديد عدد الأشخاص الذين يمكنك إعادة توجيه رسالة واحدة منهم إلى خمسة آخرين.
وفي ظل جائحة “كورونا” سلطت الصحف العالمية والمنظمات الصحية الضوء على “واتساب” كمصدر لنقل المعلومات الخاطئة؛ حيث وجدت CNN ومنظمات إخبارية أخرى أن التطبيق تم استخدامه لمشاركة مجموعة متنوعة من المعلومات الكاذبة حول العلاجات المُتعلقة بـ “كوفيد-19″، وحث ليو فارادكار؛ رئيس وزراء أيرلندا، الناس على التوقف عن مشاركة معلومات لم يتم التحقق منها في مجموعات “واتساب”.
يُذكر أن شركة “واتساب” روجت للروبوت الذي صنعته منظمة الصحة العالمية، والذي يوفر معلومات حول المرض الذي يتم فحصه من قِبل المتخصصين في الرعاية الصحية.
Leave a Reply