أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في المملكة العربية السعودية عن إطلاق أول تجربة تقنية من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال الشبكات غير الأرضية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود المملكة لتعزيز قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. بالإضافة إلى ذلك توسيع نطاق تغطية الإنترنت في المناطق النائية.
نبذة عن الشبكات غير الأرضية
وتعد الشبكات غير الأرضية عبارة عن شبكات اتصالات تعتمد على الأقمار الصناعية لتوفير الاتصال بالإنترنت والخدمات الأخرى في المناطق التي يصعب الوصول إليها عبر الشبكات الأرضية التقليدية.
وتتميز هذه الشبكات بسرعتها العالية، علاوة على ذلك قدرتها على تغطية مساحات واسعة؛ ما يجعلها حلًا مثاليًا لتقديم خدمات الاتصالات في المناطق النائية والجبال والصحاري.
البث المباشر لأعمال #المنتدى_الدولي_للشبكات_غير_الأرضية 2024 لليوم الثاني..
كن جزءا من الحدث!— هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (@CST_KSA) November 26, 2024
استعرضت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية التجربة التقنية الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. التي تعنى بربط أجهزة ذكية متوافقة مع الإصدار 17 من معايير 3GPP بالقمر الصناعي.
ويتيح إرسال واستقبال البيانات في المناطق غير المتصلة. وذلك ضمن أعمال المنتدى الدولي للشبكات غير الأرضية 2024.
كما استعرضت الهيئة عددًا من التجارب التقنية النوعية ضمن أعمال المنتدى. وهي: تجربة “ربط العالم عبر شبكات الأقمار الصناعية في المدارات المنخفضة (LEO)” التي تستخدم شبكات الأقمار الصناعية عريضة النطاق في المدارات المنخفضة (LEO). لإتاحة اتصال مباشر وسريع في المناطق غير المتصلة.
علاوة على ذلك، تطرقت تجربة “تقدم اتصالات إنترنت الأشياء (IoT) عبر الشبكات غير الأرضية” إلى تقنيات إنترنت الأشياء (IoT) لجمع البيانات ونقلها بكفاءة عبر الأقمار الصناعية.
فيما تناولت تجربة “تعزيز كفاءة القطاع الصناعي عبر اتصالات الأقمار الصناعية متعددة المدارات” إمكانية توظيف تقنيات الشبكات غير الأرضية لربط القطاعات الصناعية في المناطق غير المتصلة.
أهمية التجربة
تمثل هذه التجربة خطوة مهمة في تطوير قطاع الاتصالات في المملكة والمنطقة؛ حيث تساهم في:
- توسيع نطاق التغطية: توفير الاتصال بالإنترنت في المناطق النائية التي تعاني من نقص في البنية التحتية للاتصالات.
- تحسين جودة الخدمات: تقديم خدمات اتصالات عالية الجودة وبسرعات عالية في المناطق التي كانت تعاني من ضعف الإشارة.
- دعم التحول الرقمي: تسريع عملية التحول الرقمي في مختلف القطاعات. مثل الصحة والتعليم بالإضافة إلى ذلك الزراعة.
- توفير فرص استثمارية: جذب الاستثمارات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. وخلق فرص عمل جديدة.