كشفت شركة OpenAI، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، أمس الخميس، عن أحدث إبداعاتها وهو نموذج GPT-4.5.
بينما تثير تلك الخطوة الترقب في أوساط التكنولوجيا. إذ يمثل هذا النموذج الجديد، الذي طال انتظاره. قفزة نوعية في قدرات الذكاء الاصطناعي؛ لأنه يتفوق على سابقيه في العديد من الجوانب.
كل ما تريد معرفته عن نموذج “GPT-4.5”
يحمل نموذج الذكاء الاصطناعي المنتظر الاسم الرمزي Orion .ويعد GPT-4.5 أكبر نموذج لشركة OpenAI حتى الآن. فيما تم تدريبه باستخدام قوة حوسبة وبيانات أكبر من أي إصدارات سابقة للشركة.
كما يتمكن المشتركون في ChatGPT Pro ، وهي خطة OpenAI التي تبلغ تكلفتها 200 دولار شهريًا، من الوصول إلى GPT-4.5 في ChatGPT بدءًا من يوم الخميس كجزء من معاينة بحثية.
في حين يستطيع المطورون، في المستويات المدفوعة من واجهة برمجة تطبيقات OpenAI أيضًا. استخدام GPT-4.5 بدءًا من اليوم.
كذلك من المتوقع أن يحصل العملاء المسجلون في ChatGPT Plus وChatGPT Team على النموذج في وقت ما من الأسبوع المقبل، وفقًا لما قاله متحدث باسم OpenAI لموقع “TechCrunch”.
وفي كل جيل من GPT قبل GPT-4.5 أدى التوسع إلى قفزات هائلة في الأداء عبر المجالات، بما في ذلك: الرياضيات والكتابة والترميز.
بينما تقول OpenAI إن الحجم المتزايد لـ GPT-4.5 منحها “معرفة عالمية أعمق” و”ذكاء عاطفي أعلى”. ومع ذلك هناك دلائل تشير إلى أن المكاسب من توسيع نطاق البيانات والحوسبة بدأت في الاستقرار.
وفي العديد من معايير الذكاء الاصطناعي يتخلف GPT-4.5 عن نماذج “التفكير” الأحدث للذكاء الاصطناعي. من شركة الذكاء الاصطناعي الصينية DeepSeek وAnthropic وOpenAI نفسها.
ما الذي يميز “GPT-4.5″؟
- حجم غير مسبوق: يعد GPT-4.5 أضخم نموذج لغوي تم تطويره حتى الآن بواسطة OpenAI. فيما تم تدريبه باستخدام كميات هائلة من البيانات وقوة حوسبة فائقة، وهذا يمنحه قدرات استثنائية في فهم اللغة وتوليد النصوص.
- دقة وكفاءة محسنتان: يتميز النموذج الجديد بدقة أعلى في فهم السياق وإنتاج نصوص متماسكة وذات جودة عالية. كما تم تحسين كفاءته في التعامل مع المهام المعقدة. ما يجعله أداة قوية في مختلف المجالات.
- قدرات متطورة: يتوقع أن يقدم GPT-4.5 تحسينات ملحوظة في مجالات. مثل: الترجمة الآلية. وتلخيص النصوص، والإجابة عن الأسئلة، وكتابة المحتوى الإبداعي.
ومن المتوقع أن يكون لـ GPT-4.5 تأثيرات واسعة النطاق في مختلف الصناعات. أبرزها: الإعلام، والتسويق، والتعليم، وخدمة العملاء.
كذلك يمكن استخدامه في تطوير تطبيقات جديدة ومبتكرة، مثل: روبوتات المحادثة الذكية، وأدوات إنشاء المحتوى الآلي، وأنظمة الترجمة الفورية.