كشفت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” عن أنها تسعى لتفعيل “برنامج النقل” الخاص بتكنولوجيا ناسا.
ويعمل البرنامج على ترخيص حقوله لشكل جديد جذري من أشكال الدفع يستخدم المغناطيسات الكهربائية للتحكم في تدفق البلازما فوق الطائرات والمركبات الفضائية التي تحلق بسرعات تفوق سرعة الصوت.
فعندما تطير المركبات عبر الغلاف الجوي الكوكبي بسرعات تفوق سرعة الصوت – أسرع بخمس مرات على الأقل من سرعة الصوت – فإنها تولد تدفقًا من الغازات المشحونة، فيما يتضمن مفهوم ناسا قطبين كهربائيين مثبتين على الدرع الحراري للطائرة أو المركبة الفضائية، بالإضافة إلى مغناطيس كهربائي أسفل الدرع الحراري.
سرعة الصوت
وأوضحت “ناسا” أن المركبات تطير عبر الغلاف الجوي الكوكبي بسرعات تفوق سرعة الصوت – أسرع بخمس مرات على الأقل من سرعة الصوت، وخلال ذلك فإنها تولد تدفقًا من الغازات المشحونة.
وذلك فيما يتضمن مفهوم ناسا قطبين كهربائيين مثبتين على الدرع الحراري للطائرة أو المركبة الفضائية، بالإضافة إلى مغناطيس كهربائي أسفل الدرع الحراري.
ملف كهرومغناطيسي
ومن خلال ذلك يلتقط زوج الأقطاب الكهربائية الشحنة الكهربائية في التدفق المتأين للغاز خارج المركبة، إما لشحن بطارية أو لتشغيل ملف كهرومغناطيسي مدمج في الطائرة أو المركبة الفضائية، وهنا تصبح الأمور مثيرة للاهتمام.
وتؤكد وكالة ناسا إن المغناطيس الكهربائي يمكن استخدامه بعد ذلك للتحكم في تدفق الغاز حول السيارة، إما لتقليل السحب (الاحتكاك الجوي) أو توجيه السيارة، ويعتمد هذا المفهوم على ما يعرف بالديناميكية الهيدروديناميكية المغناطيسية، أو MHD، والتي تستخدم المجالات الكهربائية والمغناطيسية للتحكم في تدفق الغازات أو السوائل.
ى جانب أخر وفقًا نشرت الوكالة على بوابة التعاقدات الحكومية SAM، إنه تم تطوير هذه التقنية من قبل باحثين في مركز أبحاث لانغلي التابع لناسا في فرجينيا.
وأضافت إنه تمت دراستها لاستخدامها في محاكاة الدخول إلى الغلاف الجوي لنبتون، وقد قامت دراسة منفصلة عام 2021 بدراسة نفس التقنية لاستخدامها في الغلاف الجوي للمريخ .
باحثون دوليون
من جهة أخرى، أكد مجموعة من الباحثين الدوليين بتمويل من برنامج المستقبل والتقنيات الناشئة (FET) التابع للمفوضية الأوروبية نظام MHD مشابه لنظام لانغلي، أن التقنيات الفرعية مثل الموصلات الفائقة ذات درجة الحرارة العالية وصلت إلى مستوى صناعي النضج الكافي لهم ليكونوا بمثابة تقنية تمكينية رئيسية لهذا التطبيق.”
وأوضحوا أن وكالة ناسا سبق وبحثت في أساليب هيدروديناميكية مغناطيسية مماثلة لسنوات، يعود تاريخها إلى عام 1965 على الأقل ، وتستشهد دراسة أجراها باحثون في مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع للوكالة في ألاباما عام 2003 بالتاريخ الطويل للبحث في هذا الموضوع في لانغلي، مشيرين إلى أن “برنامج لانغلي التابع لناسا كان جهدًا ناجحًا للغاية”.
اقرأ أيضاُ:
وفاة ماري كليف رائدة فضاء ناسا عن عمر يناهز 76 عامًا