أرجأت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) وشركة “سبيس إكس”، أمس الأربعاء، إطلاق طاقم بديل من أربعة رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية. كان من شأنه أن يضع الأساس لعودة رائدي الفضاء الأمريكيين “بوتش ويلمور” و”سوني ويليامز” التي طال انتظارها إلى الوطن.
تأجيل إطلاق طاقم بديل من أربعة رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية
وكان من المقرر أن تنطلق الرحلة في الساعة 19:48 بالتوقيت المحلي (23:48 بتوقيت غرينتش) من قاعدة كاب كانافيرال بولاية فلوريدا، لكن المهمة أُلغيت قبل 45 دقيقة من الموعد المحدد بسبب مشكلة فنية.
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية قدمت موعد المهمة بأسبوعين بعد أن دعا الرئيس دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك. الرئيس التنفيذي لشركة “سبيس إكس”، إلى إعادة “ويلمور” و”ويليامز” قبل الموعد الذي خططت له ناسا.
وطال أمد إقامة رائدا الفضاء المخضرمان وطياري الاختبار في البحرية الأمريكية. المقررة لثمانية أيام على متن المحطة الفضائية. وعادت مركبة ستارلاينر إلى الأرض دونهما العام الماضي.
وكان من المقرر أن ينطلق صاروخ “سبيس إكس” من مركز كينيدي للفضاء في كيب كانافيرال خلال الساعة 7:48 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2348 بتوقيت جرينتش) وعلى متنه طاقم من اثنين من رواد الفضاء الأميركيين ورائد فضاء من اليابان وآخر من روسيا.
تأثير التأجيل في رواد الفضاء
يأتي هذا التأجيل ليؤخر عودة رائدي الفضاء الأمريكيين اللذين يقضيان حاليًا فترة طويلة في محطة الفضاء الدولية. إذ كان يفترض أن يعودا إلى الأرض بعد أن قضيا تسعة أشهر في الفضاء.
موعد الإطلاق الجديد
لم يتم الإعلان بعد عن موعد جديد لإطلاق المهمة، لكن “ناسا” و”سبيس إكس” تعملان على حل المشكلة الفنية في أسرع وقت ممكن.