“ميتا” تخطط لاستبدال 5% من موظفيها.. تعرف على السبب

شركة ميتا
التجسس على الفيس بوك

تخطط شركة ميتا، عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، لاستبدال حوالي 5% من موظفيها خلال العام الجاري 2025، وفقًا لما ذكرته تقارير إعلامية أمريكية. نقلًا عن إعلان من مارك زوكربيرج؛ مؤسس الشركة والرئيس التنفيذي، للموظفين.

الاستغناء عن الموظفين ذوي تقييمات الأداء المنخفضة

وأوضحت شركة ميتا أن ذلك يأتي كجزء من إعادة الهيكلة، وسوف يتم الاستغناء عن الموظفين الذين يحصلون على تقييمات أداء منخفضة، مع جلب موظفين جدد لتولي مناصبهم، وفقًا لما أفادت به “بلومبرج” ومدونة التكنولوجيا “ذا فيرج”.

وتوظف “ميتا” حاليًا حوالي 72 ألف شخص، وقد تطال التغييرات ما يصل إلى 3600 وظيفة من خلال هذه التخفيضات. بحسب الأرقام الواردة من “بلومبرج” والتي تستند إلى بيانات من سبتمبر الماضي.

ووفق تقارير إعلامية من المتوقع أن تكتمل تقييمات الأداء في فبراير المقبل.

ميتا وجائحة “كوفيد-19”

شهدت “ميتا” نموًا سريعا خلال جائحة كوفيد-19، لكنها خفضت فيما بعد حوالي 20 ألف وظيفة. وفي عام 2023 أعلن مارك زوكربيرج “عام الكفاءة” للشركة، وبعد هذه التخفيضات زادت أرباح الشركة.

ومع ذلك قال “زوكربيرج” هذه المرة إن التركيز سيكون على ضمان أن تمتلك الشركة “أفضل المواهب” وقادرة على “جلب أشخاص جدد”.

وكانت شركة “ميتا” أوقفت برنامجها لتقصّي صحة الأخبار في الولايات المتحدة؛ ما يعني تغيير سياسة الإشراف على محتوى شبكاتها الاجتماعية التي تتضمن “فيسبوك، وإنستجرام، وواتساب”.

شركة ميتا

خدمة تقصّي صحة الأخبار

فيما أكد “مارك” الاستغناء عن العاملين في خدمة تقصّي صحة الأخبار. والاستعاضة عنهم بملاحظات المجتمع على غرار ما يجري في “إكس” بدايةً من الولايات المتحدة.

ولفت إلى أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة كانت بمثابة نقطة تحول ثقافية؛ كونها أعطت الأولوية مجددًا لحرية التعبير. حيث يرى أن المدققين موجّهون جدًا سياسيًا، وساهموا أكثر في إضعاف الثقة بدلًا من تعزيزها، خاصة في الولايات المتحدة.

ويأتي إعلان “ميتا” في ظل اتهام إيلون ماسك؛ مالك منصة إكس. والعديد من المسؤولين الجمهوريين برامج التثبت من الحقائق بممارسة “الرقابة” على النشطاء المحافظين في مواقع التواصل الاجتماعي.

 

الرابط المختصر :