أبرمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” مذكرة تفاهم مع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية في إطار السعي المشترك لدعم ورعاية الطلبة الموهوبين والمعلمين، بالإضافة إلى ذلك وتطوير الأنشطة العلمية والتكنولوجية على الصعيدين المحلي والدولي.
ومثل الجانبين في توقيع الاتفاقية التي أبرمت على هامش النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع المنعقد بالعاصمة الرياض، عبدالعزيز السبيل نائب أمين عام مؤسسة موهبة لتطوير الأعمال والتواصل، وندا الديحاني مدير عام مركز صباح الأحمد. وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
أهداف مذكرة التفاهم مع مركز صباح الأحمد
تهدف هذه المذكرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف السامية، من أهمها:
- دعم الطلبة الموهوبين: توفير بيئة محفزة للطلبة الموهوبين وتمكينهم من تطوير قدراتهم وإمكاناتهم.
- رعاية المعلمين: رفع كفاءة المعلمين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لرعاية الطلبة الموهوبين.
- تطوير الأنشطة العلمية والتكنولوجية: تعزيز الأنشطة العلمية والتكنولوجية، وتشجيع الابتكار والإبداع.
- التعاون الدولي: بناء شراكات دولية في مجال رعاية الموهوبين وتبادل الخبرات.
وتتضمن المذكرة التعاون في مجال التدريب المهني لتأهيل معلمي ومعلمات الموهوبين في الدورات المتخصصة، والتعاون في تدريب الطلبة الكويتيين.
فضلًا عن تأهيلهم للمشاركة بالمسابقات والأولمبياد العلمية العالمية، وإلحاق الطلبة الكويتيين الموهوبين والمؤهلين للمشاركة في برامج موهبة الإثرائية التابعة لمؤسسة “موهبة”.
محاور التعاون مع “موهبة”
تتضمن مذكرة التفاهم عدة محاور للتعاون بين المؤسستين، منها:
- برامج مشتركة: تصميم وتنفيذ برامج مشتركة للطلبة الموهوبين في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية.
- تبادل الخبرات: تبادل الخبرات والكفاءات بين المؤسستين في مجال رعاية الموهوبين.
- المسابقات والأولمبياد: دعم مشاركة الطلبة في المسابقات والأولمبياد العلمية الدولية.
- البحوث والدراسات: إجراء البحوث والدراسات في مجال الموهبة والإبداع.
أهمية هذه المذكرة
تمثل هذه المذكرة خطوة مهمة في مسيرة دعم ورعاية الموهوبين في المملكة العربية السعودية والكويت. فهي تجمع بين خبرة وامكانات مؤسستين رائدتين في هذا المجال. وتساهم في تحقيق الأهداف التالية:
- تعزيز التنافسية: رفع مستوى التنافسية العلمية للبلدين.
- بناء مجتمع المعرفة: المساهمة في بناء مجتمعات قائمة على المعرفة والابتكار.
- تطوير القوى العاملة: تطوير القوى العاملة الوطنية وتأهيلها لمواجهة تحديات المستقبل.