تعقد المنظمة العربية للتنمية الإدارية ملتقى “التحول الرقمي ودوره في تحسين الأداء المؤسسي وخدمة المواطن”. وذلك بالتعاون مع المعهد الوطني للإدارة في ليبيا خلال الفترة من 29-31 يوليو الجاري في مدينة إسطنبول التركية.
يأتي المتلقى بمشاركة عدد من الخبراء المتخصصين ووكلاء الوزارات المسؤولين عن إدارات تكنولوجيا المعلومـات والتحول الرقمي.
وأفاد ملتقى “التحول ودوره في تحسين الأداء المؤسسي وخدمة المواطن”، في بيان له، بأنه يتناول عدة محاور؛ من بينها:
- التوجهات العالمية والتطورات الحديثة في مجال التحول.
- التحديات التي تواجه عملية التحول وسبل التغلب عليها.
- الأدوات والتقنيات المستخدمة.
- مناقشة كيفية تحسين أداء المؤسسات من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والرقمنة والابتكارات الرقمية.
الهدف من متلقى التحول الرقمي
أشارت المنظمة إلى أن الملتقى يهدف إلى التعرف على مفهوم التحول الرقمي وتأثيره في الأداء المؤسسي وخدمة المواطن.
فضلًا عن تسليط الضوء على أهمية الرقمنة والابتكارات الرقمية التي تحسّن تجربة المواطن في التفاعل مع الخدمات الحكومية والمؤسسات.
التحول الرقمي في المملكة
تشهد المملكة العربية السعودية توجهًا مهمًا نحو التحول، مدفوعًا برؤية 2030 الساعية إلى بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.
في حين بدأت المملكة رحلة التحول الواعدة نحو مستقبل مشرق، مع رؤية 2030 التي أطلقها سمو الأمير محمد بن سلمان؛ ولي العهد، في عام 2016.
ويعد هذا التحول ركيزة أساسية لتحقيق أهداف الرؤية؛ من خلال تعزيز الكفاءة، وتحفيز الابتكار، وتوفير فرص جديدة للعمل، وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وظهر التحولداخل العديد الجهات الحكومية في المملكة. حيث تم تطوير قطاع تقنية المعلومات لأنه إحدى الركائز الأساسية الداعمة للاقتصاد.
أنشئت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في عام 2001، للعمل على:
- تعزيز التحول الرقمي.
- تنظيم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
- نشر شبكات الاتصالات لتضم مناطق جديدة.
- تهيئة البيئة المناسبة لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
- تطوير الحكومة الإلكترونية.
- تقديم الخدمات الحكومية الإلكترونية للمواطن بمستوى متميز ومتكامل.
- زيادة مستوى الكفاءة والفعالية في القطاع الحكومي.
مظاهر التحول الرقمي في المملكة:
- تطوير البنية التحتية الرقمية: توسيع نطاق شبكات الجيل الخامس، وتحسين خدمات الإنترنت، ونشر تقنية إنترنت الأشياء.
- الخدمات الحكومية الإلكترونية: تقديم خدمات حكومية سهلة الوصول عبر الإنترنت، مثل منصة “أبشر” وبوابة “ساند”.
- تعزيز استخدام التكنولوجيا في القطاعات: تشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي. والحوسبة السحابية، والبيانات الضخمة في مختلف القطاعات، مثل التعليم والصحة والنقل.
- دعم ريادة الأعمال: توفير حاضنات ومسرعات الأعمال للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا.
- رفع قدرات المواطنين: برامج تدريبية لتعزيز مهارات التعامل مع التكنولوجيا الرقمية.
- توسيع استخدام تقنيات المعلومات في القطاع الحكومي؛ لتحسين الكفاءة وتسهيل الخدمات.
المصدر