من “نيوم” للعالم.. الهيدروجين الأخضر وحياة مليئة بالرفاهية

شعار نيوم
شعار نيوم

“نيوم” اسم لمدينة عربية، أشبه بتلك التي تبهرنا في أفلام الخيال العلمي،  خُطط لها أن تقام على مشارف البحر الأحمر، تحديدًا في حافة الصحراء السعودية.

حياة من الرفاهية سوف يعيشها سكان نيوم، البالغ عددهم مليون شخص؛ حيث سيتنقلون بسيارات الأجرة الطائرة، ويعتمدون على الروبوتات لمساعدتهم في الأعمال المنزلية، كل هذا و أكثر بفعل الهيدروجين الأخضر، الذي ستعتمد عليه نيوم فى الطاقة، وتصدره للعالم، وفي سبيل ذلك رصدت المملكة 500 مليار دولار.

وتراهن المملكة على إنتاج  الهيدروجين الأخضر، الخالي من الكربون والمصنوع من الماء؛ باستعمال الطاقة الكهربية من مصادر متجددة لفصل جزيئات الهيدروجين عن جزيئات الأكسجين.

أكدت ريتشل فخري؛ محللة الطاقة بمجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية في نيويورك، أن الهيدروجين الأخضر واعد جدًا، موضحة أن طاقة الرياح والطاقة الشمسية يمكنها أن توفر الكهرباء لإنارة المنازل وتشغيل السيارات الكهربائية، لكن الهيدروجين الأخضر يمكن أن يكون مصدرًا مثاليًا للطاقة في الصناعات التي تستهلك كميات كبيرة منها، مثل تصنيع الخرسانة والصلب، وأجزاء من قطاع النقل التي يصعب تزويدها بالكهرباء.

ولفتت إلى أن قطاعات، مثل الطيران والشحن والتصنيع والنقل بالشاحنات لمسافات طويلة، يصعب تزويدها بالطاقة من مصادر نظيفة، لكن الهيدروجين الأخضر يمكن أن يوفر لها الطاقة النظيفة اللازمة.

أما  توماس كوك بلانك؛ قائد برنامج التكنولوجيا المطورة بمعهد روكي ماونتن، فقال: “إن الطاقة المتجددة في السعودية منخفضة التكلفة للغاية؛ فالشمس تشرق كل يومٍ والرياح تهب كل ليلة بكل تأكيد”.

 

شاهد أيضا:

إنتل تخصص 50 مليون دولار لمبادرة تكنولوجية خاصة بالاستجابة الوبائية لمكافحة فيروس كورونا

و للاطلاع على أخبار الاقتصاد تابع موقع:

الاقتصاد اليوم

الرابط المختصر :