لم تعد الأجهزة المنزلية مجرد جهاز بسيط يعمل بالشكل نفسه طوال الوقت. بل دخلت التقنيات الحديثة فيها وجعلتها ذكية بشكل غير مسبوق.
ومن الأجهزة المهمة التي حصلت على المستشعرات والذكاء الاصطناعي مكيفات الهواء. وذلك بهدف تقديم تجربة أفضل للمستخدمين في جميع فصول السنة. وحمايتهم من تيارات الهواء المباشرة وتوفير الطاقة.
وتعمل معدات التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC) تحت سيطرة أنظمة التشغيل الآلي أو نظام إدارة المبنى. حيث تتميز أنظمة التشغيل الآلي هذه بعملية ثابتة ولا يمكنها التفاعل إلا مع البيئة الخارجية والداخلية وفقًا للمنطق المبرمج.
غالبًا ما تكون أوقات ذروة الطلب هي الأوقات الأكثر تكلفة لاستخدام الطاقة وتحدث خلال الساعات الأكثر حرارة في اليوم عندما تكون أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC) في أمس الحاجة إليها. إذ تم تصميم برنامج الذكاء الاصطناعي (AI) الجديد والمستقل بالكامل والمتكيف ذاتيًا لتحقيق وفورات كبيرة وتقليل انبعاثات الكربون بشكل كبير، مما يتيح بناء مبنى ذاتي التشغيل.
مكيفات الذكاء الاصطناعي تقلل استهلاك الطاقة
باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي من الأفضل تحقيق تحسين المتغيرات مثل تدفق الهواء. ويمكن أيضًا الحفاظ على جودة الهواء لكل من الرطوبة ودرجة الحرارة مع استهلاك طاقة أقل بكثير.
الهدف من إنشاء محاكاة HVAC وتطبيق الذكاء الاصطناعي في نهاية المطاف هو تقليل كمية الطاقة المستخدمة. وتوفير الوقت عن طريق أتمتة المهام المحبطة والمتكررة. الهدف هو توفير الوقت ومنع التوقف.
تمثل أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC) استهلاكًا كبيرًا للطاقة يصل إلى 40% من إجمالي استهلاك الطاقة في المباني، بغض النظر عن نوع المبنى كمبنى تجاري أو سكني أو صناعي إن إدارة الأنظمة غير الفعالة وسيئة التصميم مكلفة، وغالبًا ما تكون غير فعالة في الحفاظ على مستويات الراحة والمنتجين الرئيسيين للغازات الدفيئة. تعمل معدات التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC) تحت سيطرة أنظمة التشغيل الآلي أو نظام إدارة المباني (BMS) وهي موجودة لحماية إنتاج الحرارة/البرودة والتأكد من توزيعها بشكل مناسب من أجل الحفاظ على درجة الحرارة في النطاق المطلوب.
تكييفات الذكاء الاصطناعي تعدل الرطوبة آليًّا
تتميز أنظمة التشغيل الآلي هذه بعملية ثابتة ولا يمكنها التفاعل إلا مع البيئة الخارجية والداخلية وفقًا للمنطق المبرمج، يستخدم المكيف تقنيات الذكاء الاصطناعي للتعرف على درجة حرارة الغرفة والرطوبة لتعديل إعداداته آلياً والحصول على أفضل النتائج، مثل تشغيل التبريد السريع في الأيام الحارة لمدة محددة لتبريد الغرفة قليلاً.
كما أن يتم تفعيل نمط إزالة الرطوبة لجعل الغرفة مريحة للجلوس خلال الأيام الرطبة، ومن ثم تفعيل نمط التبريد «ويندفري» لراحة أكبر وتبريد مستمر دون إزعاج ويستطيع النظام تعلم وتحليل نمط تحديد درجات الحرارة التي يستهدفها المستخدم خلال مدة الاستخدام، ومقارنة تلك الحرارة مع درجة الحرارة الخارجية وتعديل الإعدادات بشكل آلي للمحافظة على درجة حرارة الغرفة.
أقرأ أيضًا:
مقارنة بخدمات البث.. ما هو مستقبل القنوات الفضائية؟