شهدت مكتبة الإسكندرية جلسة حوارية مثمرة حول الذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع المجلس العربي للطفولة والتنمية. حيث جمعت هذه الجلسة نخبة من الخبراء والمهتمين بمستقبل التكنولوجيا وأثرها في الأطفال والشباب.
دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل المستقبل
فيما ناقست الجلسة، التي عقدت أمس، دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبلنا، وكيف يمكن الاستفادة منه لتمكين الأجيال القادمة.
وخلال جلسة مكتبة الإسكندرية قال الدكتور حسن البيلاوي؛ أمين المجلس العربي للطفولة والتنمية: “إن الجلسة الحوارية تناقش موضوع الذكاء الاصطناعي وتأثيراته، خاصة في الطفل، وذلك إدراكًا بأن المستقبل يحمل بين طياته الكثير الذي يحتاج منا المزيد من البحث والنقاش والعمل الجاد لتمكين الطفل العربي”. وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
بينما تابع أن هذه الفعالية تأتي في إطار ما أكده صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال عبد العزيز؛ رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، بشأن ضرورة الاستماع إلى صوت الأطفال والشباب في كل قضاياهم. لأنهم من سيقودون المستقبل.
كما أنها واحدة من سلسلة نشاطات يطلقها المجلس وفق توجه استراتيجي نحو تهيئة الطفل العربي لعصر الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها.
أهداف جلسة مكتبة الإسكندرية
- توعية: رفع مستوى الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتعددة.
- تمكين: تمكين الأطفال والشباب من اكتساب مهارات التعامل مع التقنيات الحديثة.
- حوار: فتح حوار بنّاء حول التحديات والفرص التي يطرحها الذكاء الاصطناعي.
- تعاون: تعزيز التعاون بين المؤسسات المعنية بتطوير قدرات الأطفال والشباب.
أبرز محاور الجلسة
- تأثير الذكاء الاصطناعي في الأطفال: تم تسليط الضوء على الآثار الإيجابية والسلبية للذكاء الاصطناعي في نمو الأطفال وتطورهم.
- دور التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي: أكدت الجلسة أهمية تطوير المناهج التعليمية لتشمل مهارات القرن الحادي والعشرين. مثل التفكير النقدي وحل المشكلات.
- الفرص الوظيفية المستقبلية: تم استعراض الفرص الوظيفية الواعدة التي يتيحها الذكاء الاصطناعي. ودور التعليم في إعداد الشباب لسوق العمل المستقبلية.
- التحديات الأخلاقية والقانونية: ناقشت الجلسة التحديات الأخلاقية والقانونية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مثل الخصوصية والأمان السيبراني.