يتساءل كثيرون حول مستقبل شركة أبل، هل يمكن لها أن تقدم شيئًا يتمتع بنفس إمكانات التي يتمتع بها الأيفون؟ ولكن ما المنتج التالي الذي يمكن أن يصبح محرك النمو الجديد للشركة.
كيف سيكون مستقبل شركة أبل؟
المنتج الجديد لشركة أبل يعد تحديًا كبيرًا. حيث إن هناك أكثر من مليار هاتف آيفون قيد الاستخدام على مستوى العالم، ويشكل هذا الجهاز محور الأساسي لمنتجات الشركة.
وتدر الإصدارات المتعددة لهواتف آيفون أكثر من 200 مليار دولار لشركة أبل سنويًا. وهو ما يمثل أكثر من نصف إجمالي إيراداتها. كما أنها تجني أرباحًا تقدر بـ 100 مليار دولار أخرى من الخدمات، والمزيد من مبيعات الملحقات مثل:
- متجر أبل.
- Apple Watch.
- خدمة الموسيقى.
- منصة البث TV.
- AirPods.
وكلها تحظى بشعبية بسبب الهاتف الذكي الذي دخل السوق لأول مرة منذ ما يقرب من عقدين من الزمان.
ويدر جهاز آيباد أكثر من 25 مليار دولار سنويًا، ويحقق القسم الذي يضم الأجهزة القابلة للارتداء والمنتجات المنزلية الآن نحو 40 مليار دولار سنويًا.
سيارة أبل ذاتية القيادة
علاوة على ذلك، حاولت شركة أبل خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، تعزيز مبيعات آيفون بفئات منتجات جديدة. ورغم ذلك باتت محاولات أبل لإيجاد منتج جديد يضاهي هواتف آيفون بالفشل. ففي وقت سابق من هذا العام ألغت محاولة استمرت لعقد من الزمان لتطوير سيارة ذاتية القيادة.
كما بدأت Vision Pro أول سماعة رأس للواقع الافتراضي من إنتاج الشركة ضعيفة. فخلال تطوير Vision Pro، تطلع المسؤولون التنفيذيون إلى أن يصبح الجهاز في نهاية المطاف منتجًا بحجم Apple Watch، ولكن هذا الآن يبدو غير صحيح.
ولكن ربما يصبح هناك خط إنتاج أوسع من منتجات Vision القابلة للارتداء، بما في ذلك أشياء، مثل:
- النظارات الذكية.
- شاشات الرأس المتصلة بهاتف iPhone وهي شروع تجاري بقيمة 25 مليار دولار.
- المنزل الذكي. وهذا المجال الذي حققت فيه الشركة تقدمًا كبيرًا. حيث تخطط لطرح شاشة ذكية من المقرر طرحها في النصف الأول من عام 2025.
- أجهزة HomePods وأجهزة استقبال التلفزيون الجديدة، قد تصبح أبل قوة أكبر في سوق.
- بالإضافة إلى ذلك مركز منزلي متطور مزود بذراع آلي من المخطط طرحه بعد عامين من الآن.
الروبوتات الشبيهة بالبشر
علاوة على ذلك، تعمل فرق متخصصة في الشركة لاستكشاف الروبوتات الشبيهة بالبشر. لتقدم المساعدة في أداء المهام المنزلية بعد عقد من الزمان.
ورغم كل هذه الأفكار. وفق موقع bloomberg، فإنها قد لا يؤدي أبدًا إلى إيجاد منتج جديد، يعكس التركيز المستمر لشركة أبل على المستقبل في الحصول على بديل جديد جريء للهواتف آيفون.