مستقبل المنازل الذكية وتكامل المزايا الوظيفية
يشهد مفهوم “المنزل الذكي” انتشارًا واسعًا، خاصة مع طرح المقابس الذكية التي يمكنها توصيل الأجهزة المنزلية والأدوات الذكية التي تدعم الإنترنت على حدٍ سواء.
بمجرد توصيل الأجهزة من خلال تردد يعمل ضمن شبكة Wi-Fi ذات النطاق العريض في منزلك، يمكن لمالك المنزل الوصول إلى الأجهزة المتصلة بالإنترنت وتشغيلها عن بعد.
المكونات الذكية في مقبس الحائط
مع وجود سوق حاد ناشئ وصناعة تنافسية يتم تشكيلها باستخدام منصة التشغيل الآلي للمنزل، تحرص الشركات ومقدمي التكنولوجيا على تقديم منتجات أفضل في المستقبل القريب.
ووفقًا لمحللي إنترنت الأشياء (IoT)، فإن مستقبل المنزل الذكي سوف يتطور من إعداد “التوصيل والتشغيل” التجاري إلى ميزة “متكاملة”؛ حيث ستكون تكنولوجيا المنزل الذكي ميزة قياسية للمنازل الجديدة التي سيتم بناؤها في المستقبل.
علاوة على ذلك، تعمل المنصات المشتقة من المقابس الذكية على تكامل نظام المنزل الذكي؛ حيث ستدخل السوق وتشكل المزايا الوظيفية لكل منزل ذكي خلال وقت قريب.
المنازل الذكية والمزايا الوظيفية
1- أتمتة المنزل بالكامل
من أجل البدء في المنازل الذكية، يمكن لأصحاب المنازل شراء مركز ذكي مع حزمة من الميزات المضمنة والخاصة، والتي تسمى المساعد الافتراضي للمنزل الذكي.
ويتشكل مركز المنزل الذكي من مجموعة أدوات لتحويل منزلك إلى نظام آلي.
ومن المقرر أن تقوم شركات مثل Google وAmazon وApple بتقديم مراكز ذكية مع مساعدين منزليين، لتساعد أصحاب المنازل على إدارة:
- الأمن
- الإضاءة
- المناخ
- المياه
- الأجهزة المتصلة بالشبكة
- أنظمة الترفيه
باستخدام المساعد الافتراضي للمنزل الذكي، يمكن لأصحاب المنازل الذكية:
- مراقبة حالة الاتصال
- تكوين كل جهاز نهائي عن بعد
2- رفع كفاءة الطاقة مع الأتمتة
لا تعمل الأتمتة على تجهيز المنازل الذكية لتوفير الراحة فحسب، بل تهدف إلى صناعة نموذج لكفاءة استخدام الطاقة، من خلال المراقبة الآلية المضمنة في مصادر جديدة، مثل:
- البطاريات المنزلية الحالية
- بطاريات الطاقة الشمسية
ومع وجود الأتمتة والتطبيق الاستراتيجي للطاقة الوظيفية المدمجة في المنزل، يمكن لأصحاب المنازل أن يقرروا أي جزء من المنزل يمكن تشغيله بـ:
- الطاقة الشمسية
- البطارية المنزلية
- الكهرباء
ومن خلال توصيل مصادر الطاقة في نظام إدارة الطاقة المنزلي الذكي الآلي، ستتمكن المنازل من:
- ضبط التدفئة
- إطفاء الأضواء والأجهزة والمياه المتصلة دون مساعدة بشرية.
هذا يجعل المنزل فعالاً للغاية؛ حيث يمكن مراقبة استهلاكه للطاقة بنفسه واتخاذ قرارات مستنيرة بتوجيه من صاحب المنزل في إجراء التعديلات للوصول إلى مستوى كفاءة الطاقة المطلوبة.
اقرأ أيضًا:
ما هو الفرق بين المنازل الذكية والمبانى الذكية؟
3- العزل الذكي
يحتوي كل منزل على نافذة مصممة وفقًا لجمالياته، لكن في المستقبل القريب، ستصبح النوافذ أكثر ذكاءً مع تطبيق علم تحويل الطاقة ومراقبتها في تصنيع المواد الزجاجية.
إن مفهوم النوافذ التكنولوجية الذكية سيجعل الاحتفاظ بالحرارة أسهل وأكثر كفاءة، وبالتالي تحسين قدرات العزل في المنزل.
ومن خلال استخدام جهاز استشعار مدمج، يمكن لنوافذ المنزل الذكي أن تساعد في:
- مراقبة الظروف الجوية في الخارج
- تمرير تلك البيانات إلى نظام إدارة الطاقة المنزلي المركزي.
4- جراجات صديقة للسيارات الهجينة
طرحت شركات تصنيع السيارات الكبرى بالفعل سيارات هجينة صديقة للبيئة تعمل بمصادر طاقة نظيفة تتراوح بين:
- البطاريات الهجينة
- محركات الهيدروجين
ومع نمو صناعة السيارات الهجينة، يجب إعادة هيكلة المنازل ومرآبها لاستيعاب موجات المركبات الهجينة التي تشق طريقها إلى ممرات أصحاب المنازل.
هذا يعني أن الجراج في المستقبل يجب أن يحتوي على مساحة لمنافذ الشحن التي تأتي مع السيارات الهجينة. بالتالي سيؤثر في الإعداد الكهربائي لكيفية بناء المنازل.
المفاهيم الوظيفية للمنزل الذكي موجودة بالفعل، لكن مع اكتساب المنازل الذكية المزيد من الاهتمام في مفهوم التبني، نتوقع ظهور شركات بناء المنازل الذكية التي تصمم المنازل الآلية.
اقرأ أيضًا:
أهم اتجاهات المنازل الذكية لعام 2023 وما بعده
التعليقات مغلقة.