يعد مركز التشغيل والتحكم في قطار المشاعر المقدسة هو المسؤول عن تسيير حركة القطار بأعلى معايير الكفاءة والأمان ومن خلال شبكة متطورة من التقنيات المتقدمة تضمن تسع محطات. ثلاث منها في عرفات، وثلاث محطات بمزدلفة، وثلاث محطات في منى.
مركز تحكم قطار المشاعر المقدسة
ويحوي مركز تحكم قطار المشاعر المقدسة تقنيات متقدمة تساعد في تحرك القطار بأعلى معايير الأمن والسلامة لتمنع -بمشيئة الله- أي أخطار أو حوادث، وفقًا لما ذكره المهندس زياد الفرشوطي؛ رئيس قسم التشغيل في قطار المشاعر المقدسة.
وأشار “الفرشوطي” إلى أن مركز تحكم قطار المشاعر المقدسة يعد مسؤولًا عن جميع حالات الطوارئ الخاصة بالمحطات من خلال التدخل السريع عند الحاجة. كما أنه يتولى توجيه قائد القطار في جميع الاتجاهات للحركة داخل المشاعر من منى إلى عرفات، أو من عرفات إلى مزدلفة، ومن مزدلفة إلى الجمرات.
وتابع قائلًا: يأتي ذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة والجهات الخارجية ومراقبة المحطات من خلال 1500 كاميرا موزعة في جميع المحطات. وعلى أساسها يتم توجيه الفرق الموجود داخل المحطات.
ولفت المهندس الفرشوطي إلى مشاركة عدد من الموظفين المؤهلين بشكل دائم ومستمر من داخل مركز التحكم والتشغيل، فضلًا عن المسؤولين عن الصيانة، سواء ما يخص المحطات أو القطارات .
ويوجه مركز التحكم والتشغيل فريق التدخل السريع عند ورود البلاغ من المحطة. وذلك في حالات الطوارئ، أو من قائد القطار. حتى يتم تقديم الدعم المباشر في المحطات قبل وصول القطار ولا تتأثر رحلات ضيوف الرحمن.
تقنيات متطورة لضمان السلامة
يشرف مركز تحكم قطار المشاعر المقدسة على حركة القطارات من خلال منظومة متكاملة تشمل:
- نظام مراقبة متقدم: يتكون من 1500 كاميرا موزعة على جميع المحطات. لضمان رصد أي حركة أو سلوكيات قد تعوق حركة القطار أو تشكل خطرًا على سلامة الحجاج.
- نظام إدارة سير trains: يتحكم في سرعة القطارات واتجاهاتها وتوقفاتها. مع مراعاة كثافة الحجاج في كل محطة؛ لضمان انسيابية الحركة وتجنب الازدحام.
- نظام اتصال متطور: يربط مركز التحكم بجميع المحطات وقائد القطار؛ ما يسمح بالتواصل الفوري في حالات الطوارئ واتخاذ القرارات اللازمة بسرعة وفعالية.
انطلاق أولى رحلات قطار المشاعر المقدسة
وكانت أولى رحلات قطار المشاعر المقدسة لموسم الحج لهذا العام لخدمة ضيوف الرحمن من أجل تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة في منى وعرفات ومزدلفة.
ودخل القطار الخدمة عام 2010. ثم انتقل تشغيله إلى الخطوط الحديدية السعودية “سار” إثر قرار مجلس الوزراء عام 2019.
المصدر