مراجعة شاملة لهاتف GALAXY Z Flip من سامسونج

المحتوي

يعتبر هاتف Galaxy Z Flip الجديد من “سامسونج” هو الهاتف الثالث القابل للطي من الشركة خلال هذا العام. وقدمت شركات، مثل: هواوي وموتورولا، هواتف قابلة للطي؛ ما جعل تلك الهواتف التوجه الأهم في سوق الهواتف الذكية للأعوام المقبلة.

وفيما يلي يقدم موقع عالم التكنولوجيا مراجعة شاملة لهاتف Galaxy Z Flip:

– الشاشة والمفاصل:

تلك الأجزاء يجب معالجتهما بالهواتف القابلة للطي، وتعرضت جميع الهواتف الثلاثة القابلة للطي حتى الآن لنوع من دراما المتانة التي يمكن التنبؤ بها بعد إطلاقها مباشرة. بالنسبة لهاتف Z Flip، فهي ذات شقين. أولًا: الشاشة أكثر عرضة للخدوش والضربات مما تشير إليه المادة الزجاجية. ثانيًا: التصميم المفصلي الجديد المقاوم للحطام إلى حد ما ليس مضمونًا.

لنبدأ بالشاشة التي تستخدم الزجاج الذي ينحني، وهو إنجاز هندسي لا يمكن إنكاره. ولكن عمليًا يمكن لأي شيء أن ينحني إذا جعلته نحيفًا بما فيه الكفاية. ويبلغ سمك شاشة الهاتف الجديد 30 ميكرونًا.

ولحل ذلك، تولت “سامسونج” تغطية الزجاج بطبقة بلاستيكية ثانية. هذه الطبقة ناعمة إلى حد ما، وهذا هو السبب في أنها تلتقط المسافات الظاهرة من أظافر الأصابع إذا ضغطت بقوة شديدة، ولأن الزجاج الموجود أسفل تلك الطبقة البلاستيكية رفيع جدًا، يمكن ثقبه بسهولة نسبيًا. يؤدي ثقب الشاشة الزجاجية Z Flip إلى تدمير شاشة OLED تحتها تمامًا.

وفيما يتعلق بجودة الشاشة، فهي خطوة أفضل بالنسبة للشاشات القابلة للطي الأخرى، ولكن لا يمكن أن تصمد أمام مقارنة مباشرة مع هواتف مثل Galaxy S10 أو iPhone 11. وليست هناك أي شكاوى حول الجودة والسطوع واللون.

أما بالنسبة للمفاصل، فأضافت “سامسونج” بطانة إضافية جديدة من ألياف النايلون لتساعد في منع الغبار من التجمع خلف الشاشة. ويعد المفصل بذلك الهاتف أقوى من المفصل الموجود بالهاتف السابقة، مثل Galaxy Flod، ويمكن لهاتف Z Flip فتحه بأي زاوية؛ حيث يمكنك إبقاءه مفتوحًا بزاوية 90 درجة مثل وضعية الحاسوب المحمول.

– الكاميرا:

إنها ليست كاميرات سيئة، لكنها لا تصمد أمام المقارنات مع Samsung Galaxy S10 منذ العام الماضى. ويبدو أن سامسونج تفرط في التعويض عن طريق تحريك التجانس؛ ما يحول الكثير من التفاصيل إلى تشوهات عند التكبير.

يمكنك التقاط صور السيلفي بالكاميرات الرئيسية، وهو أمر رائع، ولكن لا يمكنك اختيار نسبة العرض والارتفاع بتلك الصور. وبالمثل، يمكنك استخدام هذا الوضع المرن لإعداد الهاتف لالتقاط صورة بجهاز توقيت، مع معاينة صغيرة على الشاشة الخارجية، هذا مميز، لكن الهاتف زلق للغاية.

يبدو أن سامسونج تعاني بسبب خفض التكاليف أو الحاجة إلى احتواء كل شيء داخل جسم الهاتف الذي يجب أن يُخصص ربع حجمه الداخلي على الأقل لمفصلة أو كليهما. ويجب أن تعرف أن هاتف iPhone 11 Pro الذي يكلف أقل من Z Flip لنفس التخزين، يتفوق عليه في كل مرة خاصة في الإضاءة المنخفضة.

– الأداء:

أما بالنسبة لبقية “أغراض الهاتف” التقليدية مثل: السرعة وعمر البطارية وما إلى ذلك، فإن Z Flip طبيعي. الأداء رائع بفضل معالج Snapdragon 855 Plus و8 جيجا بايت من ذاكرة الوصول العشوائي، إنه ليس من الدرجة الأولى لنظام التشغيل أندرويد، وتبلغ مساحة التخزين 256 جيجا بايت غير قابلة للتوسيع، ولا يوجد مقبس سماعة رأس، ولكن هذا أمر طبيعي جدًا للهواتف اليوم أيضًا.

وتتميز بطارية الهاتف بالقوة؛ حيث يمكنك قضاء يوم بأكمله مع الاستخدام المتواصل للهاتف، كما يوجد الشحن اللاسلكي، وتعد بطارية Z Flip أفضل من بطارية هاتف Razr من “موتورولا”.

من ناحية البرامج، يدير Z Flip تخصيصات One UI من “سامسونج” على رأس Android 10k، وتؤكد “سامسونج” إمكانات تقسيم الشاشة في One UI من خلال وضع أداة تمرير منزلقة تجعل من السهل فتح تطبيق ثانٍ.