شهدت الرياض مؤخرًا حدثًا علميًا وتقنيًا بارزًا، ألا وهو “مدرسة سدايا الشتوية”. هذه المبادرة الطموحة التي أطلقتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا). جمعت نخبة من الباحثين والمتخصصين التقنيين من 18 دولة حول العالم.
وهدفت المدرسة إلى توفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي. وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.
الهدف من مدرسة سدايا
تسعى المدرسة إلى بناء القدرات الوطنية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي. من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة وتبادل الخبرات بين المشاركين.
تهدف المدرسة إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال البحث والتطوير في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي. من خلال استقطاب نخبة من الباحثين والمتخصصين من مختلف دول العالم.
وتعد المدرسة الشتوية من التجارب المعرفية العالمية التي يتنافس عليها كبرى الجامعات المرموقة في العالم. وذلك بهدف توفير نظرة نقدية وعميقة لموضوعات مختارة يعمل عليها في المدرسة.
تقديم ورش عمل ونقاشات للطلاب
ويأتي ذلك عبر محاضرات وورش عمل ونقاشات يشارك فيها مجموعة من الطلاب والطالبات بالمراحل الدراسية الجامعية مع نظراء لهم من مختلف دول العالم. وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
بالإضافة إلى مجموعة من الباحثين والمتخصصين والمهندسين في أجواء من التنافس الخلاق الذي يمزج بين التزود بالمعرفة والخبرة العميقة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.
شارك في المدرسة نخبة من الباحثين والمتخصصين التقنيين من 18 دولة. ما جعلها منصة عالمية لتبادل الأفكار والخبرات.
وشهدت المدرسة منافسة إبداعية بين المشاركين. حيث تم تشجيعهم على تطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه العالم في هذا المجال.
الفئات التي تستهدفها المدرسة
وتستهدف المدرسة التي يقام برنامجها على مدى أسبوعين كلًا من: الطلاب والطالبات والباحثين ومهندسي الذكاء الاصطناعي.
وذلك بهدف تنمية مهاراتهم لتطوير النماذج اللغوية باللغة العربية متعددة الوسائط ونماذج معالجة الكلام المنطوق.
علاوة على ذلك تعزيز الابتكار من خلال المشاريع التي ستفعل في مجال الذكاء الاصطناعي. إلى جانب المساهمة والشراكات مع الجهات الأكاديمية محليًا ودوليًا.