ما الذي يحتاجه المطبخ الذكي في 2020 ؟ المزيد في عالم التكنولوجيا

المحتوي

يتميز مطبخ المنزل الذكي بأنه المكان الذي يتمتع بقدرته على استيعاب التكنولوجيا الجديدة، ليس فقط لأن معظمنا يقضي الكثير من الوقت فيه، ولكن لأن هناك العديد من الزوايا المختلفة لجعله أكثر ذكاءً، وفيما يلي بعض هذه الزوايا:

التعرف على الطعام

أهم ما يميز المطبخ الذكي هو الأجهزة التي بإمكانها أن تتعلم التفكير بنفسها، مثل أن تتعلم التعرف على الطعام، ورأينا تقنية اكتشاف الطبق هذه في فرن June، ومؤخرًا في فرن Whirlpool الذكي، فهو يتولى مهمة تخمين مدة الخبز، والتحميص، وحتى التجفيف، ولكن في حال توقف الفرن عن العمل والتفكير، ستكون النتيجة الطعام المحترق.

وفي الوقت نفسه، يمكن لـ Amazon Smart Oven و Tovala Smart Oven مسح الأغذية المعبأة التي يتم بيعها في محال البقالة، لكن ربما لا يزال يجب عليك أن تتولى مهمة تحريك الطعام.

يركز طراز Amazon بشكل غير محبب على الطعام الكامل؛ حيث تستخدم هذه الأجهزة خوارزميات مضبوطة بدقة للاستفادة من مستويات الطاقة والأوضاع الأخرى، التي قد تتخطاها إذا كنت أنت تفعل ذلك.

لا تزال تقنية التعرف على الطعام بحاجة إلى بعض التحسين، ثم إلى التوسع لتشمل المزيد من الأفران والثلاجات كاملة الحجم، ورأينا بعض المفاهيم التي تظهر في المعارض التجارية، مثل ثلاجة Family Hub من سامسونج التي تعرفت على الطعام، وفرن “المفهوم” الموجود في الحائط Whirlpool مع الواقع المعزز، الذي كان موجودًا في معرض التجارة CES العام الماضي، ويعد الذكاء الاصطناعي الذي يتخذ القرارات بناءً على الطعام الموجود، تقدمًا ضروريًا للمطابخ الأكثر ذكاءً.

وهذا الأمر ليس ببعيد، أو صعب التحقيق، نظرًا لأن LG أعلنت عن رقاقة ذكاء اصطناعي تركز على التعرف على الأشياء، وفازت Amazon ببراءة اختراع عن ثلاجة يمكنها أن تميز الأطعمة الفاسدة، لكن حتى الآن لم يتم طرح أي منها في السوق.

الأجهزة الصغيرة الأكثر ذكاءً

لقد عملت الشركات جاهدة على وضع بعض التقنيات الذكية، مثل التحكم الصوتي في الأجهزة الكبيرة، إلا أنها في نفس الوقت أهملت الأجهزة الصغيرة التي بدأت تتخلف عن الركب، فهناك عدد قليل من آلات صنع القهوة الذكية الموجودة في الفنادق، كما يمكنك الحصول على حلة سريعة مزودة بـ Wi-Fi ، ولكن لا يمكن تصميم معظم الأجهزة الصغيرة إلى حد كبير، إلا من خلال قابس ذكي للتحكم البسيط وإيقاف التشغيل.

وكانت أفران كونترتوب الذكية، هي الأجهزة الصغيرة الذكية الوحيدة التي أوفت بالغرض.

يجب أن يشتمل المطبخ الأكثر ذكاءً على أجهزة من جميع الأحجام، حتى الخلاطات، وآلات صنع القهوة أو المحامص.

إن المطبخ الذكي المنشود هو المكان الذي تجد فيه الفرن الذي تضع فيه الوصفة التي تحتاج إلى تقطيع البصل، هو الذي قام بذلك جيدًا، كما يحتوي على معالج الطعام الذكي الذي يعرف تمامًا المدة التي ستستغرقها عملية هرس البصل، كما يجب أن يكون هذا المطبخ عبارة عن عالم لا تضطر فيه إلى ضبط مؤقت؛ حيث يكون فيه الخلاط يعرف كيف يعجن العجينة لمدة 8 دقائق ، ثم يتوقف.

عالم أكثر ترتيبًا بتطبيقات المطبخ

توجد العشرات من التطبيقات المذهلة الخاصة بالمطبخ؛ حيث نجد تطبيقات للوصفات، وتطبيقات للأجهزة الذكية الكبيرة، وترتبط هذه التطبيقات بـ Google Assistant أو تطبيقات Alexa، كما توجد تطبيقات لطلب البقالة، وطرق طلب البقالة من خلال Family Hub أو مع مساعدك الصوتي.

وربما يمكن من خلال خيار مبسط، أوشراكات أوسع، أن يتم إنشاء متجر لكل شيء، فالتطبيقات التي تتحكم في الفرن، والتطبيقات التي تطلب البقالة، والتطبيقات التي تعرض الوصفات، هي كائنات مختلفة، ومن أفضل المحاولات التي رأيناها كانت Chefling and Drop، وهي عبارة عن تطبيقات تحتوي على وصفات، وتتحكم في العديد من العلامات التجارية للأجهزة الذكية، كما تحتوي على قائمة تسوق.

الأمر يشبه إلى حد ما بداية المنزل الذكي لعام 2015، عندما بدأت بعض الأجهزة تعمل مع Alexa، وبعضها مع SmartThings وبعضها مع Google Assistant؛ إذ كان هناك مجموعة من الأجهزة التي عملت بشكل جيد بشكل فردي، لكنها لم تتوافق مع بعضها.

النتيجة

لقد تقدم المطبخ الذكي كثيرًا خلال السنوات القليلة الماضية، فلدينا الثلاجات التي تعرف محتوياتها، وأفران ميكروويف تصنع الفشار، وقريبًا سيكون من الصعب شراء فرن جديد بدون شبكة Wi-Fi. نحن على استعداد لرؤية كل هذه الفئات تتوسع مرة أخرى هذا العام في معرض CES.

المصدر: CNET: What the smart kitchen needs in 2020

بعد قراءة الموضوع يمكنك معرفة المزيد عن الكلمات الآتية: