“مايكروسوفت” تكشف عن نموذجها الجديد لتوليد الصور “MAI-Image-1”

مايكروسوفت
مايكروسوفت

كشفت شركة مايكروسوفت، اليوم، عن أحدث نماذجها الداخلية، وهو MAI-Image-1. ليصبح أول نموذج لتوليد الصور يتم تطويره بالكامل داخل الشركة.

فيما يعد خطوة تؤكد التزامها بالبناء الذاتي لقدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وتهدف من ذلك إلى زيادة الضغط على الشراكة طويلة الأمد التي تجمعها بعملاق الذكاء الاصطناعي “OpenAI”.

ووفقًا لما أعلنته مايكروسوفت، في تدوينة رسمية، يتميز نموذج MAI-Image-1 بقدرته الفائقة على إنتاج نتائج واقعية للصور (Photorealistic). مع إتقان خاص لتوليد الإضاءة الطبيعية والمناظر الطبيعية المعقدة.

 كما يعد هذا الإطلاق مؤشرًا واضحًا على تحول إستراتيجية مايكروسوفت نحو الاعتماد الذاتي بشكل متزايد في سباق الذكاء الاصطناعي. وفقًا لـ “engadget”.

ويخضع النموذج حاليًا للاختبار على منصة “LMArena”، تمهيدًا لدمجه في أدوات الشركة الرئيسة. حيث أكدت مايكروسوفت أنها تخطط لطرح MAI-Image-1 في كل من Copilot وBing Image Creator “قريبًا جدًا”.

مايكروسوفت

 خطة الخمس سنوات لـ “مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي”

لا يعد MAI-Image-1 النموذج الأول الذي تطوره مايكروسوفت داخليًا لتقليل اعتمادها على “OpenAI”. فخلال الصيف الماضي اتخذت الشركة أول خطوة ملموسة في هذا الاتجاه عندما كشفت عن نموذجها للتعرف على الصوت MAI-Voice-1 ونموذجها الأولي MAI-1-preview.

وفي ذلك الوقت أكد مصطفى سليمان؛ رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت (Microsoft AI). بإحدى المقابلات أن الشركة لديها “خارطة طريق ضخمة تمتد لخمس سنوات ونستثمر فيها ربعًا بعد ربع”.

 بينما تشير وتيرة النماذج التي تم إطلاقها حتى الآن إلى أن مايكروسوفت تسير بخطى ثابتة ومُتسارعة نحو تحقيق هذه الرؤية.

ويعطي هذا التوسع في النماذج الداخلية، بدءًا من الصوت مرورًا بالنماذج التوليدية الكبيرة والآن توليد الصور، إشارة إلى أن مايكروسوفت تسعى لتنويع مصادر تقنياتها للذكاء الاصطناعي. ما يمنحها تحكمًا أكبر في التكلفة والأداء وميزات الأمان لمنتجاتها الأساسية.

مايكروسوفت

والسؤال الآن: هل تستطيع مايكروسوفت أن تحقق التوازن بين شراكتها الإستراتيجية مع “OpenAI” من جهة. وبين طموحها في أن تصبح مطورًا رائدًا ومستقلاً لنماذج الذكاء الاصطناعي من جهة أخرى؟

وفي وقت سابق أعلنت شركة “مايكروسوفت” بدء عملية اختبار ميزة جديدة في تطبيق “وورد” على نظام “ويندوز”. تتيح الحفظ التلقائي للملفات الجديدة مباشرة في “OneDrive”. وذلك دون الحاجة لتفعيل يدوي.

تسهيل النسخ الاحتياطي

وتهدف الميزة المتاحة حاليًّا ضمن برنامج “ويندوز إنسايدر” إلى تسهيل النسخ الاحتياطي. والمزامنة بين الأجهزة.

كما تمكّن الشركة من جمع بيانات استخدام لتحسين التكامل بين “وورد” و”OneDrive” وميزة الذكاء الاصطناعي “كوبايلوت”.

الرابط المختصر :