“ماسك” يخسر معركة قضائية بشأن مكافأة نهاية خدمة موظف في “تويتر”

إيلون ماسك

خسر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، معركة قضائية بشأن عزله كبار المسؤولين التنفيذيين بمنصة تويتر. عندما استحوذ على الشركة في عام 2022.

وقرر قاض، أن الرئيس التنفيذي السابق باراج أجراوال، وغيره من الموظفين الرفيعي المستوى. يُمكن أن يواصلوا مطالبهم بأن ماسك أقالهم فيما كان ينهي الصفقة لحرمانهم من مكافأة نهاية الخدمة قبل أن يقدموا خطابات الاستقالة.

دعاوى قضائية ضد ماسك

ويواجه “ماسك”، دعاوى قضائية لدفع رواتب متأخرة حركها الآلاف من العاملين في شركة “تويتر” الذي قام بتسريحهم عندما استحوذ على شركة التواصل الاجتماعي مقابل 44 مليار دولار قبل عامين، وأعاد تسميتها “إكس”.

ووفقًا لوكالة بلومبرج للأنباء، حصل موظف سابق، على مكافأة نهاية الخدمة غير المدفوعة في سبتمبر الماضي في جلسة تحكيم سرية، وهو ما يمكن أن يشكل سابقة من نوعها لقضايا أخرى مماثلة، حسبما قال محامي الموظف.

بسبب المعلومات المضللة..ايلون ماسك يقع في أزمة مع الحكومة الأسترالية

تسريح الموظفين في تويتر

وفي يوليو الماضي، فاز ماسك ومنصة إكس في دعوى زعمت أنه يجب دفع مكافأة بقيمة 500 مليون دولار لنحو 6 آلاف موظف جرى تسريحهم بموجب بنود قانون تأمين دخل تقاعد الموظفين.

يذكر أن محكمة فدرالية أمريكية أمرت إيلون ماسك، رئيس الشركة المالكة لمنصة “إكس”، في أغسطس الماضي بالكشف عن أسماء كبار الملاك في الشركة، الذين ساهموا معه في تقديم مبلغ 44 مليار دولار لشراء موقع التواصل الاجتماعي الشهير في عام 2022، الذي كان يحمل سابقًا اسم “تويتر”.

انتهاك اتفاقيات التحكيم

جاء قرار المحكمة الأمريكية بعد أن رفع مجموعة من العاملين السابقين في “إكس”. دعوى قضائية تتهم ماسك بانتهاك اتفاقيات التحكيم الخاصة بهم من خلال عدم دفع رسوم مستحقة لهم بعد قيامه بشراء الشركة.

ورفض “ماسك”، سابقًا الكشف عن أسماء المستثمرين في “إكس” على أساس أنها “معلومات سرية” تدخل في إطار “ممارسات وسياسات روتينية”.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن محامين يمثلون لجنة المراسلين لحرية الصحافة. تقدموا للمحكمة بطلب الكشف عن المستثمرين في منصة “إكس”، وذلك نيابة عن الصحفي الأمريكي المتخصص في مجال التكنولوجيا جاكوب سيلفمان.

أسوأ عملية استحواذ

في ذات السياق، وصفت صحيفة “وول ستريت جورنال”. عملية استحواذ ماسك على منصة “تويتر”. الذي قام بتغيير اسمها لاحقًا إلى “إكس”، بأنها أسوأ عملية استحواذ مولتها البنوك منذ الأزمة المالية عام 2008.

وأضافت الصحيفة أن البنوك التي تمول عمليات الاستحواذ على شركات أخرى تقوم ببيع الديون بسرعة لمستثمرين آخرين. لكي تحقق أرباحًا من عملية البيع، لكن البنوك التي مولت الاستحواذ على “تويتر” لم تتمكن من ذلك بسبب الأداء المالي الضعيف نسبيًا لشركة “إكس”.

ومن ثم، أصبحت الديون التي قدمت لماسك لتمويل الاستحواذ على “تويتر”، “معلقة”. بالتعبير الشائع في سوق المال الأمريكي، الذي يعني عدم القدرة على بيعها لمؤسسات استثمارية أخرى.

الرابط المختصر :