في حدث لفت أنظار العالم، تمكن مارك زوكربيرج، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة ميتا، من تجاوز جيف بيزوس ليصبح ثاني أغنى شخص في العالم.
مارك زوكربيرغ ثاني أغنى شخص في العالم
كما أثار هذا التحول المذهل في ترتيب أصحاب المليارات، تساؤلات عديدة حول الأسباب والدوافع. وراء هذا الارتفاع الصاروخي في ثروة زوكربيرج.
وبفضل حصته البالغة 13% في Meta، ارتفعت صافي ثروة زوكربيرج بمقدار 78 مليار دولار في عام 2024. وهو ما يفوق صافي ثروة أي عضو في قائمة أغنى 500 شخص الذين يتتبعهم المؤشر.
ثروة زوكربيرج
كما بلغت ثروة زوكربيرج الصافية 206.2 مليار دولار أمس الخميس، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات. متجاوزة صافي ثروة الرئيس التنفيذي السابق لشركة أمازون والرئيس التنفيذي للشركة البالغة 205.1 مليار دولار.
بينما أظهر المؤشر أن المؤسس المشارك لفيسبوك يتخلف الآن عن رئيس شركة تسلا إيلون ماسك بنحو 50 مليار دولار.
كما يؤكد صعود زوكربيرج إلى المركز الثاني على المؤشر. كيف نمت ثروته الشخصية جنبًا إلى جنب مع حماس المستثمرين بشأن الأرباح المتزايدة لشركة التواصل الاجتماعي العملاقة هذا العام.
مبيعات شركة ميتا
في يوليو 2024، قالت ميتا إن مبيعاتها في الربع الثاني نمت بنسبة 22٪ إلى 39.07 مليار دولار. ما يمثل الربع الرابع على التوالي من نمو الإيرادات الذي يتجاوز 20٪.
كما أشارت شركة Meta إلى استثماراتها الضخمة في الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحسين أداء منصة الإعلان عبر الإنترنت الخاصة بها كسبب لنمو مبيعاتها.
بينما عانى نظام الإعلان عبر الإنترنت الخاص بالشركة من انتكاسة كبيرة في عام 2021. عندما قدمت Apple تحديثًا لخصوصية iOS أضعف قدرتها على تتبع المستخدمين عبر الويب.
كما قالت Meta في فبراير 2022 إن تغييرات الخصوصية تكلفها 10 مليارات دولار من الإيرادات.
في أواخر عام 2022، وضع زوكربيرج خطة رئيسية لخفض التكاليف امتدت إلى العام التالي وأدت في النهاية إلى فقدان 21 ألف عامل في ميتا وظائفهم، أو ما يقرب من ربع القوى العاملة في الشركة.