استقال جينارو سانجوليانو؛ وزير الثقافة الإيطالي من منصبه بسبب علاقة غرامية مع إحدى المؤثرات الإيطاليات على منصات التواصل الاجتماعي.
استقالة وزير الثقافة الإيطالي
نشرت وزارة الثقافة الإيطالية الرسالة التي وجهها الوزير الذي قدم استقالته، أمس الجمعة، إلى جورجيا ميلوني؛ رئيسة الوزراء الإيطالية. وقال في رسالته التي تعد اعتذار: “بعد التفكير طويل وبجدية في خلال هذه الأيام المؤلمة قررت الاستقالة”.
وأوضح في رسالته، وفق وكالة فرانس برس، الظروف التي جمعته بماريا روزاريا بوتشا؛ مؤثرة مواقع التواصل الإيطالية. البالغة من العمر 41 عامًا. في حين أنها نشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي بشهادات عن علاقتها مع الوزير، الذي حاول تبرئة نفسه، وإنقاذ منصبه. ولكن هذا أثار سخرية واسعة في الصحافة الإيطالية.
وكشف أن هذه العلاقة بدأت في شهر مايو الماضي. زاعمًا أنه أنهى هذه العلاقة العاطفية في بداية أغسطس الفائت. وفي هذا الوقت أعلنت “بوتشا” عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام”. أنها عينت مستشارة لوزير الثقافة للفعاليات الكبرى. ولكن الوزير سارع إلى تكذيب هذا الخبر.
ولكن “بوتشا” ردت على تكذيبه لها بنشر صور تجمعهما في مناسبات عامة كثيرة، بالإضافة إلى تبادلهما رسائل بريد إلكتروني. وأيضًا بطاقات سفر. فيما دافع الوزير عن نفسه بأنه لم يتحمل شخصيًا كل النفقات المتعلقة برحلاته معها. مؤكدًا أنه لم ينفق يورو واحدًا من أموال الدولة.
ولكن مؤثرة منصات التواصل الإيطالية ردت على كل ادعاءات وزير الثقافة. وما أضعف موقفه أنها نشرت صورًا لهما معًا وهو لا يرتدي خاتم الزواج رغم أنه رجل متزوج.
وأوضح جينارو سانجوليانو أن أول شخص يجب أن يعتذر له، وهو شخص استثنائي، وهي زوجته.
وكشف أنه سيتقدم بشكوى لمكتب المدعي العام الإيطالي للدفاع عن نفسه. وإثبات شفافيته. وأنه تصرفت على نحو صحيح في هذا الأمر.