أوضحت تقارير حديثة أن عام 2025، سوف يكون مليء بالأمل والتفاؤل لكل من يعاني مرض السرطان، متوقعة أن يشهد العثور على لقاحات تعتمد على تقنيات حديثة بعد مرور مدة طويلة من التحديات.
مرض السرطان
ووفق مجلة “إيكونوميست”، يعود هذا التفاؤل إلى إنجازات تقنية mRNA. كما أن أبرز الأمثلة على ذلك هو لقاح الورم الميلانيني، الذي يعد أخطر أنواع السرطانات الخاصة بالجلد. في حين طورت شركتا “موديرنا” و”ميرك” تقنية العلاج الخاصة بهذا الورم؛ ما يفتح الباب أمام هذا المرض لمواجهة الأنواع الأخرى.
جهو تسريع إطلاق منصة لقاحات السرطان
وتوجد جهود بريطانية تسعى للشراكة مع “بيونتيك”، للعمل على تسريع إطلاق منصة لقاحات السرطان. والهدف من المنصة هو إشراك آلاف المرضى في تجارب سريرية لتطوير لقاحات قائمة على تقنية mRNA.
وتستهدف تقنية mRNA العديد من أنواع السرطانات منها القولون، والمستقيم، والبنكرياس، وأيضًا الورم الميلانيني.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن تصميم هذه اللقاحات في غضون ستة أسابيع. حيث إن الذكاء الاصطناعي يساعد في تحديد العلامات الجزيئية الأكثر قدرة على تحفيز الجهاز المناعي للعمل بكفاءة أكبر ضد الخلايا السرطانية.
يذكر أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا أجرت تجربة باستخدام محول يمكنه التحقق من إذا كان المريض مصابًا بسرطان الحلق، من خلال الهواتف الذكية.
ومن المتوقع أن تسمح هذه التجربة لآلاف المرضى بالكشف عن مدى إصابتهم بهذا المرض في غضون ساعات. بعد أن كان ذلك يستغرق عدة أيام أو أسابيع. فضلًا عن المساعدة في الكشف عن حالات بوقت مبكر؛ بما يمكن المريض من تلقي العلاج قبل تفشي المرض.
وعادة ما يجرى اختبار تنظير داخلي للأشخاص المشتبه في إصابتهم بسرطان الحلق. ويتضمن إدخال أنبوب طويل ورفيع يحتوي على كاميرا داخله عبر الفم أو الأنف للنظر داخل الجسم.
وتتضمن التجربة استخدام محول endoscope-i، الذي يمكن توصيله بأحد تطبيقات الهواتف الذكية، مع منظار داخلي.
اقرأ أيضًا: فلكية جدة تكشف سر ظهور الأجسام المضيئة في سماء جازان
ووفق موقع “سكاي نيوز” هذا يسمح للممرضات بالتقاط لقطات عالية الدقة. وبمشاركتها مع المتخصصين يمكنهم إبلاغ المرضى مباشرةً حول الإصابة بسرطان الحلق.