لعبة على الهاتف تسبب وفاة طفل وسجن الأم 7 سنوات

السيدة البريطانية

شهد العالم مؤخرًا حادثة مأساوية هزت الرأي العام؛ حيث أدت لعبة على الهاتف المحمول إلى فقدان سيدة بريطانية لطفلها الرضيع وحصولها على حكم بالسجن لمدة سبع سنوات.

سلطت هذه القضية المؤسفة الضوء على الآثار المدمرة لإدمان الهواتف الذكية في حياتنا اليومية.

وفاة رضيع بسبب لعبة 

توفي تشارلي جودال؛ البالغ من العمر سبعة أشهر، بعد سقوطه في مقعد حمام غير مستقر عندما تركته والدته دانييل ماسي بمفرده “لفترة طويلة” بمنزلهما في مقاطعة دورهام.

وأثار خبر الحكم على “دانييل” بالسجن سبع سنوات صدمة كبيرة بين الناس. وأدينت بإهمال ابنها أثناء لعبها لعبة على هاتفها المحمول. إذ تركته دون مراقبة في الحمام لأكثر من ساعة.

وعثر على الصبي فاقدًا للوعي داخل الحمام وتوفي لاحقًا في المستشفى. وألقي القبض على المرأة ووجهت إليها تهمة القتل غير العمد.

السيدة البريطانية

الحكم على السيدة بالسجن 

أدانتها هيئة محلفين وحكم عليها بالسجن سبع سنوات. وقال القاضي إن تصرفات المرأة كانت “متهورة وغير مسؤولة” وأنها أظهرت “تجاهلًا تامًا لسلامة ابنها”.

لذا حذر الخبراء من أن الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة يمكن أن يؤدي إلى عدد من المشاكل، بما في ذلك: الإدمان والاكتئاب والقلق.

كما حذروا من أن الهواتف المحمولة يمكن أن تكون مصدر إلهاء عن أنشطة الحياة الواقعية، مثل تربية الأبناء.

كما أثارت هذه القضية جدلًا واسع النطاق حول العقوبات القانونية المفروضة على إدمان الهواتف المحمولة. حيث طالب البعض بسن قوانين أكثر صرامة للتعامل مع هذه المشكلة. وزعم آخرون أن إدمان الهواتف المحمولة يشكل مشكلة صحية عقلية، ولا بد من التعامل معه على هذا الأساس.

ويتعين على الآباء أن يكونوا حريصين بشكل خاص على مراقبة استخدام أبنائهم للهواتف المحمولة. والتأكد من عدم إهمالهم لمسؤولياتهم.

المصدر

الرابط المختصر :