تعمل تطبيقات التعليم الإلكتروني على إعادة تصميم الطريقة التي يتعلم بها الناس من أجل المتعة والعمل، مع مزيد من الراحة وسهولة الوصول إلى المنصات. إنشاء هذه التطبيقات يتضمن العلم والفن على حد سواء؛ لذا يجب أن يكون لديهم تصميم جذاب، والبقاء ضمن قيود الميزانية، والمساعدة في تحويل الموضوعات الصعبة إلى تجربة سهلة الفهم وجذابة.
خلال الفترة الحالية يشهد سوق التعليم الإلكتروني ازدهارًا؛ نتيجة إضفاء الطابع الديمقراطي على الإنترنت. وتتنبأ دراسة أجرتها شركة “Research and Markets” بأن يصل سوق التعليم عبر الإنترنت إلى 238 مليار دولار بحلول عام 2024.
وتتمثل فوائد التعليم الالكتروني في: مساعدة الطلاب على استيعاب المعلومات، تتبع التقدم المحرز، العودة إلى أجزاء معينة من المناهج الدراسية، ومقارنة أدائهم بأداء زملائهم. ويوجد فائدة أخرى لمنصات التعليم الإلكتروني وهي إمكانية الوصول؛ حيث يؤدي استخدام الأجهزة المحمولة إلى خفض نفقات السفر ويفتح الأبواب لشرائح مختلفة من المستهلكين.
ولا شك في أن هذا سيكون جزءًا من مستقبل التعليم، ولكن ما هي التحديات التي يواجهها أولئك الذين يريدون إنشاء تطبيق تعليمي ممتاز، وكيف يمكن القضاء عليها؟
أهم العقبات عند إنشاء تطبيق للتعليم الإلكتروني
تدمج تطبيقات التعليم الإلكتروني قواعد التصميم التعليمي مع متطلبات إشراك المنتجات الرقمية وتطوير اللعبة. وترتبط التحديات الرئيسية بالتالي:
- إنشاء منتج ذي قيمة مضافة.
- الحفاظ على تفاعل المستخدمين وتحفيزهم.
- تصميم تطبيق جذاب.
- الالتزام بالميزانية.
- الاستمرار في الاختبار والتحسين.
1- تحويل الموضوعات المملة إلى تجارب جذابة وذات قيمة
عند إنشاء تطبيق للتعليم الإلكتروني تحتاج إلى التفكير في طرق ممتعة جديدة لتقديم المواد التعليمية للطلاب. على سبيل المثال، إذا قمت بتدريس لغة أجنبية فأنت بحاجة إلى اختراع تمارين القواعد التي لها قابلية للتطبيق الفوري بدلًا من مجرد تصريف الأفعال. وإذا كنت تقوم بتدريس الترميز، فيمكنك توجيه المستخدمين إلى إنشاء لعبة أو تطبيق خاص بهم على طول الطريق.
هناك طريقة أخرى لتحسين التعليم الإلكتروني وهي رفع العنصر الاجتماعي؛ حيث يمكنك أن تجعل المستخدمين يتنافسون مع بعضهم البعض للحصول على تصنيفات في اللعبة. اطلب منهم العمل في أزواج، والتعاون، والتوصل إلى حلول. حوّل كل مستخدم إلى منشئ محتوى لمجتمع زملائه واجعلهم يتعلمون عن طريق العمل.
2- الحفاظ على تفاعل المستخدمين وتحفيزهم
كما في أي عملية تعليمية، يميل الطلاب إلى فقد حماستهم ودوافعهم. ولمحاربة هذه المشكلات، ينبغي أن يرسل تطبيق التعليم الإلكتروني رسائل تذكيرية للطلاب حول أهدافهم، ويوضح لهم التقدم الذي أحرزوه حتى الآن، ويقدم أمثلة على الاستخدامات المستقبلية للمعرفة التي سيحصلون عليها.
وهناك استراتيجيات يتم استخدامها لضمان معدلات الاحتفاظ والإنجاز بشكل أفضل:
- التعليم المصغر أو تقسيم المعرفة متبوعة بالتمارين.
- استخدام النقاط والمستويات والمكافآت والتداولات مع مستخدمي التطبيق الآخرين.
- ينبغي أن يعطي تطبيق التعليم الإلكتروني أيضًا إحساسًا بالتقدم الإيجابي وبناء ترقب للمحتوى القادم والميزات.
3- تصميم تطبيق جذاب
يمكن لتصميم التطبيق أن يساهم في النجاح أو الفشل، لذا:
- قد تحتاج إلى وجود فريق قوي لجعل التطبيق ممتعًا ومباشرًا للاستخدام قدر الإمكان.
- تُعد الألوان وموضع الزر وحجم الخط وجودة الصورة من الأمور المهمة إذا كنت تأمل في إبقاء المستخدمين طويلًا بما يكفي للحصول على النتائج وجعلهم يعودون ويشاركون التطبيق مع أصدقائهم.
- فكر في الفئات العمرية للمستخدمين وأنشئ واجهة ملائمة لاحتياجاتهم، على سيبل المثال، يحتاج الأطفال إلى تصميم مرح ومليء بالألوان، بينما يحتاج البالغون إلى تطبيق به مدخلات للملفات.
4- الالتزام بالميزانية
ربما يكون التحدي الأكثر أهمية عند إنشاء تطبيق جديد هو البقاء ضمن قيود الميزانية؛ لتجنب تشغيل تطبيق لم يتم اختباره بسبب الاندفاع؛ لذا:
- أنشئ جدولًا زمنيًا واقعيًا من البداية.
- حاول العمل مع الشركاء الذين لديهم خبرة سابقة في إنشاء تطبيقات التعليم الإلكتروني والذين لديهم دراية بالتكنولوجيا التي تنوي استخدامها.
5- الاستمرار في الاختبار والتحسين
لا تنتظر حتى يكتمل تطبيقك لاختبار قابليته للاستخدام وأدائه، ولكن يجب عليك أن تفعل الآتي:
- حدد بعض “المستخدمين المثاليين” واطلب منهم أداء مهام مختلفة في التطبيق.
- قيّم استجاباتهم واجمع كل التعليقات التي يمكنك الحصول عليها لتحسين التطبيق قبل أن يصل إلى متجر التطبيقات.
- بعد تحرير التطبيق، يتم إصلاح الأخطاء.
-الاعتبارات النهائية
بادئ ذي بدء، أنشئ شخصيات المستخدم الخاصة بك. اذكر دوافعهم لاستخدام تطبيقك بالإضافة إلى متطلباتهم الفريدة. هل تستهدف عملاء الشركات أو الأجانب الذين يتطلعون لتعلم لغة جديدة؟ هل تنشئ نظامًا ترفيهيًا أو منصة تدريب احترافي؟ اطرح هذه الأسئلة قبل كتابة سطر واحد من التعليمات البرمجية أو اختيار الألوان؛ لأن هذا سيساعدك في توفير المزيد من القيمة.
بعد ذلك، صقل أفكارك باستخدام الإحداثيات السبعة التالية:
- هل هو أداة قائمة بذاتها أم جزء من نظام أكثر شمولًا؟
- هل هو لعميل معين أو لعامة الناس؟
- هل هو محدود جغرافيًا؟
- هل تحتاج إلى ترجمة للغات أخرى؟
- هل يعقل تخصيص التطبيق لمجموعة معينة من المستخدمين؟
- هل الاتصال أحادي الاتجاه (محاضرات) أم ثنائي الاتجاه (استنادًا إلى إدخال المستخدم)؟ ضع في اعتبارك أن أفضل التطبيقات ثنائية الاتجاه، مع التدفق المستمر للمعلومات والتعليقات.
- أخيرًا، لا تنس دمج عنصر الترفيه في التصميم قدر الإمكان؛ حيث يستخدم الأشخاص أيضًا تطبيقات التعلم للتسلية.
المصدر: jaxenter:How to create a value-driving eLearning app
بعد قراءة الموضوع يمكنك معرفة المزيد عن الكلمات الآتية:
5G Apple ChatGPT Google iPhone أبل أمازون أمن المعلومات أندرويد إيلون ماسك الأمن السيبراني الإنترنت البيانات التخصصات المطلوبة التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الزراعة السيارات الكهربائية الصين الطاقة الفضاء المدن الذكية المملكة العربية السعودية الهواتف الذكية تويتر جوجل حساب المواطن رابط التقديم رابط التقديم للوظيفة سامسونج سدايا سيارة شركة أبل شركة جوجل عالم التكنولوجيا فيروس كورونا فيسبوك كورونا مايكروسوفت منصة أبشر ناسا هاتف هواوي واتساب وظائف شاغرة