كيف يسهم مؤتمر “ليب 2025” في تعزيز مكانة المملكة بالتحول الرقمي؟

يترقب صناع التكنولوجيا في العالم، انطلاق مؤتمر “ليب 2025″، يوم 9 فبراير الجاري، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، بتنظيم من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني.

ويهدف مؤتمر “ليب” إلى تسريع الابتكار من خلال التشجيع على تطوير حلول مبتكرة للتحديات العالمية.

كما يعد منصة عالمية تجمع قادة التكنولوجيا والمبتكرين من جميع أنحاء العالم. ما يجعله فرصة ممتازة للتعرف على أحدث التطورات والاتجاهات في مجال التكنولوجيا.

يسهم  مؤتمر ليب في تطوير الاقتصاد الرقمي بالمنطقة من خلال دعم الشركات التقنية الناشئة، وتشجيع التحول الرقمي في القطاعات المختلفة.

فيما يلي يستعرض موقع “عالم التكنولوجيا” كيف يدعم المؤتمر مكانة المملكة في التحول الرقمي.

يُعد مؤتمر “ليب” حدثًا تقنيًا بالغ الأهمية ويسهم في تعزيز مكانة المملكة على الصعيدين المحلي والدولي. وذلك من خلال عدة جوانب ومنها:

تنشيط الاقتصاد الرقمي

جذب الاستثمارات: يعتبر مؤتمر “ليب” منصة جاذبة للاستثمارات في قطاع التكنولوجيا. حيث يجتمع فيه رواد الأعمال والمستثمرون من جميع أنحاء العالم.

هذا التدفق للاستثمارات يسهم في نمو الشركات التقنية الناشئة ويحفز على الابتكار التكنولوجي بالمملكة.

خلق فرص العمل: يسهم مؤتمر “ليب” في خلق فرص عمل جديدة للشباب السعودي بقطاع التكنولوجيا. حيث يوفر منصة للشركات لعرض مشاريعها والبحث عن الكفاءات المناسبة. وهذا يعمل على تقليل معدل البطالة وتحسين مستوى المعيشة بالمملكة.

مؤتمر " ليب

تطوير البنية التحتية التكنولوجية

التعريف بأحدث التقنيات: يقدم المؤتمر عرضًا لأحدث التقنيات والابتكارات في عالم التكنولوجيا، مثل: الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية. وهذا يساعد الشركات والمؤسسات السعودية على مواكبة التطورات التكنولوجية وتبني الحلول التقنية الحديثة.

تشجيع البحث والتطوير: يشجع المؤتمر على البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا. بتوفير منصة للباحثين والعلماء لعرض بحوثهم ومناقشة أحدث التطورات العلمية. 

تعزيز مكانة المملكة كمركز تقني عالمي

استقطاب الشركات العالمية: يسهم مؤتمر “ليب” في استقطاب الشركات التقنية العالمية الكبرى للمشاركة بالمؤتمر وعرض منتجاتها وخدماتها. ما يعزز من مكانة المملكة كمركز تقني عالمي تجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

بناء الشراكات الدولية: يُوفر المؤتمر منصة لبناء الشراكات بين الشركات السعودية والشركات العالمية. حيث يمكن للشركات تبادل الخبرات والمعرفة وتطوير مشاريع مشتركة.

تنمية مهارات الشباب السعودي

ورش العمل والدورات التدريبية: يقدم مؤتمر “ليب” العديد من ورش العمل والدورات التدريبية للشباب السعودي في مختلف مجالات التكنولوجيا.

ويساعد الشباب على اكتساب المهارات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل والمساهمة في تطوير قطاع التكنولوجيا بالمملكة.

التواصل مع الخبراء: يوفر “ليب” فرصة للشباب السعودي للتواصل مع خبراء التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم. حيث يمكنهم تبادل الأفكار والخبرات والاستفادة من تجاربهم. 

 

 

الرابط المختصر :