لم تترك التكنولوجيا شيئًا إلا زينته وزادته تطورًا وابتكارًا.. صناعة السينما ليست استثناء؛ فقد مدتها التكنولوجيا بالكثير من التقنيات الحديثة.
فيما يلي، يعرض موقع عالم “التكنولوجيا” بعض الطرق التي غيرت بها التكنولوجيا صناعة السينما عالميًا:
- (VR) و (AR)
الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) هما تقنيتان لهما تأثير كبير في صناعة السينما.
أثرت تكنولوجيا الواقع الافتراضي بشكل كبير على كيفية إنتاج الأفلام.. مما سمح لصانعي الأفلام بإنشاء تجارب غامرة للجماهير. يمكن استخدام الواقع الافتراضي في مرحلة ما قبل الإنتاج للتخطيط وتصميم الرقصات، وفي الإنتاج لالتقاط لقطات بزاوية 360 درجة، وفي مرحلة ما بعد الإنتاج للتأثيرات المرئية والتحرير
بينما تعمل تقنية الواقع المعزز في صناعة السينما من خلال تراكب الصور والرسوم المتحركة والكائنات ثلاثية الأبعاد التي تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر على لقطات حية.
يتيح ذلك لصانعي الأفلام إنشاء تجربة غامرة للمشاهدين وإنشاء مؤثرات خاصة أكثر واقعية وتصديقًا من أي وقت مضى
- الذكاء الاصطناعي (AI)
يتم استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) في مجموعة متنوعة من الطرق في صناعة السينما. على سبيل المثال إنشاء تأثيرات خاصة واقعية. وتوليد أفكار جديدة للأفلام.
على سبيل المثال.. تستخدم هوليوود الذكاء الاصطناعي لإنشاء الديكور والإكسسوار من الصفر حتى المراحل النهائية..مما يقلل بشكل كبير من أوقات الإنتاج والميزانيات.
بالإضافة إلى إنشاء صور واقعية بسرعة ودقة، كما يتم الآن الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في مهام مثل كتابة القصص والنصوص والتنبؤ بتفضيلات مشاهدي الأفلام..
اقرأ:
موڤي سينما توفر أول تجربة دولبي سينما في المملكة العربية السعودية
الرابط المختصر :