كيف تضيء الأقطاب الذكية المدن الذكية؟
الرابط المختصر :
يتملك العديد منا الشعف ويتأهب لرؤية تدفق التكنولوجيا الذكية من أركان المنازل إلى طرقات الشوارع، على سبيل المثال، “الأقطاب الذكية” وهو الاسم التسويقي الجذاب لعمود الإنارة الكهربائي مع بعض التقنيات المضافة.
وفي ظل المشهد الحضري الراهن أصبحت خطوط الكهرباء القديمة وأبراج النقل الكهربائي تميل إلى أن تكون قبيحة جدًا، لا سيما أنه تم تصميم الأعمدة الذكية لتوفير حلول أنيقة وتقليل عدد الأعمدة في الشوارع الحضرية.
وتمتلك الأقطاب الذكية عددًا من الخيارات القابلة للتخصيص بناءً على متطلبات المستخدم الخاصة بالعميل، فهي مثالية للمراقبة البيئية، ويمكنها توجيه المستجيبين الأوائل، وكانت الفكرة موجودة منذ سنوات عديدة، وربما نستخدمها ولا ندركها، على سبيل المثال، عندما نمرر البطاقة للدخول إلى القطار، فهذا مثال على عمود ذكي مزود بقارئ بطاقات.
وهناك عدد لا بأس به من الشركات تقوم بتصنيع الأعمدة الذكية التي تأتي بأحجام متفاوتة في الحجم لمختلف المناطق الحضرية، ويمكن أن يطلق عليها أسماء تسويقية أخرى، مثل الأشجار الذكية التي يمكن أن تكون مستقيمة، أو مدببة، أو مربعة، أو مستديرة، أو حتى في صورة لافتات داعمة مجهزة بالإضاءة.
وعلى ما يبدو يرغب الكثير في الحصول على إضاءة ذكية مزودة بأجهزة استشعار مثبتة على طول الطريق لتضيء لهم خطواتهم وهم عائدون من وسائل النقل العام ليلًا، كما يود البعض الآخر حجز مكان لوقوف السيارات مسبقًا، وآخرون يطمحون في شحن سيارتهم الكهربائية وهم يتسوقون.
ورغم ذلك، لا يحبذ البعض فكرة الاستناد على عمود في شوارع المدينة يتلصص على هاتفه، ولا يرغب غيرهم في تحقق الكاميرا الأمنية الخفية المثبتة فوقه من هويته، ولا يفضل آخرون فكرة السير في أماكن يستخدم فيها برنامج التعرف على الوجه بدون شفافية.
وفي حين أن القائمين على إنشاء مثل هذه الشبكة من الأعمدة الذكية في المناطق الحضرية، يعدون بإمكانية الوصول إليها بسهولة لصيانتها من أجل تقديم الخدمة المنوطة بها، فهم يعدون أيضًا بتخصيص مثل هذه الأعمدة في أي منطقة حضرية لغرض محدد وواضح وهو التشديد الأمني.
المصدر:
womenlovetech : Internet Of Things: How Smart Poles Are Lighting up Smart Cities
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.