“كورونا” يتسبب في تعزيز التقنيات التي لا تعمل باللمس

"كورونا" يتسبب في تعزيز التقنيات التي تعمل باللمس
"كورونا" يتسبب في تعزيز التقنيات التي تعمل باللمس

ذا كان هناك شيء واحد علمنا إياه تفشي فيروس “كورونا”، فهو كيفية تحية بعضنا البعض دون أي اتصال جسدي؛ عن طريق التلويح أو الانحناء أو حتى القفز، والآن ينظر العالم بجدية إلى تحفيز التكنولوجيا التي لا تعمل باللمس.

ونظرًا لأنه من الشائع أن الفيروس ينتشر من خلال الاتصال، وهناك كلمة تفيد بأنه قد يعيش لحوالي تسعة أيام على الأسطح، فإن الحاجة إلى المزيد من التكنولوجيا التي لا تعمل باللمس أصبح حاجة ملحة.

نخاف حاليًا من كل شيء، بدءًا من النقر على نظام الدفع في المتجر إلى تنظيف المرحاض؛ نظرًا لأنه لا يزال من غير المعروف إلى متى يعيش الفيروس التاجي على أسطح مثل الشاشات أو الخشب أو المعدن، ومع استمرار انتشار الفيروس تشهد العديد من الشركات التي تصنع أجهزة ومنتجات بدون استخدام اليدين زيادة في الاستفسارات والطلب.

وتركز بعض هذه الشركات، مثل Proxy، وهي شركة ناشئة مقرها كاليفورنيا، على كيفية الدخول إلى مبنى آمن من خلال تطبيق الهاتف المحمول بدلًا من استخدام البطاقات أو النقر على تفاصيل الأمان. وتحول التركيز على الحفاظ على بيئة صحية دون الحاجة إلى لمس أي شيء، بدلًا من مجرد توفير الأمن.

وتسمح تقنية Proxy للمستخدمين بتسجيل الوصول إلى المباني ومكاتب الأطباء باستخدام إشارة Bluetooth، دون لمس أي شاشات أو حتى إزالة هواتفهم الذكية من جيوبهم.

وشهدت شركات أخرى، مثل Kohler، صانع أدوات المطبخ، تدفقًا من الاستفسارات عن الصنابير التي لا تعمل باللمس و “المراحيض الذكية” التي لا تتطلب أي لمسة مادية، بل تُفتح وتُغلق تلقائيًا، بالإضافة إلى التدفق بفضل جهاز استشعار مؤقت.

Interesting Engineering: Coronavirus Boosts Touchless Technology Advancements

الرابط المختصر :
كاتبة محتوى تقني، بكارليوس كلية الإعلام جامعة القاهرة قسم الصحافة وحاصلة على تمهيدي ماجسيتر