اهتمام كبير شهدته فعالية “تأمل النجوم” بعدما أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عن إطلاقها في فيضة أم العصافير، وذلك ضمن فعاليات موسم “شتاء درب زبيدة”.
فعالية “تأمل النجوم”
ولذلك نستعرض في موقع “عالم التكنولوجيا” كل ما تريد معرفة عن فعالية تأمل النجوم، وفقًا لما ذكرته وكلالة الأنباء السعودية “واس”.
تقام الفعالية لمدة 10 أيام. ابتداءً من اليوم الأحد، وتستمر حتى 26 فبراير 2025، وذلك من الساعة 5 مساءً حتى 12 صباحًا.
وتقع فيضة أم العصافير على بعد 50 كيلومترًا جنوب محافظة رفحاء. بمنطقة الحدود الشمالية. وتتميز بموقعها الذي يتيح رؤية النجوم بوضوح.
وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية لتنشيط السياحة في المنطقة، وتعريف الزوار بجمال الطبيعة. حيث تتيح لهم فرصة مميزة للاستمتاع بجمال سماء الصحراء الصافية، وتأمل النجوم والكواكب البعيدة.
ويمكن للزوار خلال الفعالية الاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها؛ حيث يتم توفير تلسكوبات متطورة، وفرصة لمراقبة النجوم والكواكب بوضوح. كما يوجد متخصصون في علم الفلك لتقديم معلومات عن الظواهر الفلكية.
وتعد هذه الفعالية إضافة نوعية لموسم “شتاء درب زبيدة”، الذي يهدف إلى جذب السياح من داخل المملكة وخارجها، وتعريفهم بالتراث الطبيعي والثقافي للمنطقة.
وتقدم الفعالية معلومات علمية وتثقيفية ثرية حول النجوم، وأساليب الاستدلال بها في تحديد الاتجاهات والفصول.
كما أنها تقدم عرض قصص فلكية قديمة، واستكشاف الأجرام السماوية. باستخدام التلسكوبات الحديثة.
وأيضًا تتيح للزوار التعرف على أسماء النجوم والأبراج قديمًا وحديثًا. وآلية رصد الكواكب، وتحديد بداية الشهور القمرية، وفهم ظواهر فلكية مثل: اصطفاف الكواكب والاقترانات الفلكية.
محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
تعد محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية واحدة من أهم المحميات الطبيعية في المملكة العربية السعودية؛ حيث تتميز بتاريخها العريق، ومساحتها الشاسعة، والتنوع البيئي الفريد الذي تحتويه.
الموقع والمساحة
تقع المحمية في الجزء الشمالي الشرقي من المملكة العربية السعودية. وتمتد على مساحة تقدر بحوالي 91,500 كيلومتر مربع؛ ما يجعلها واحدة من أكبر المحميات في المنطقة.
التاريخ والتأسيس
تأسست المحمية في عام 2018 بأمر ملكي كريم. وذلك بهدف الحفاظ على الحياة الفطرية والبيئة الطبيعية التي تزخر بها المنطقة، وتعزيز التنمية المستدامة.
الأهمية البيئية
تتميز المحمية بتنوع بيئي فريد؛ حيث تضم صحاري واسعة وجبال شاهقة ووديان خضراء وأراضٍ رملية، كما تشتهر بالحياة البرية الغنية؛ حيث يعيش فيها العديد من الأنواع النادرة من الحيوانات والطيور، بالإضافة إلى وجود تنوع نباتي كبير.
الحياة الفطرية
علاوة على ذلك، تضم المحمية مجموعة متنوعة من الحيوانات المهددة بالانقراض، مثل المها العربي والذئب العربي، بالإضافة إلى أكثر من 120 نوعًا من الطيور؛ ما يجعلها كنزًا بيئيًا فريدًا يستحق الاستكشاف.