إذا كنت تتابع سباق العدّائين في دورة ألعاب أولمبياد باريس 2024, سوف تلاحظ أن الحكام لم يتمكنوا من تحديد الفائز بينهم. وكان على العداء الأمريكي، نواه لايلز، الانتظار وقتًا أطول من وقت السباق. لمعرفة أنه نال الميدالية الذهبية. وفقًا لتقرير وكالة الأنباء السعودية.
أيضًا كان من الصعب علي أي شخص تحديد من الفائز بالعين المجردة. حيث إن العين البشرية تستغرق 0.1 لكي ترمش. أيضًا أعلنت الشاشات نتيجة غير دقيقة أن خلال صورة نهاية السباق لسبعة عدائين للفصل بينهم.
كما أظهرت المؤشرات أن كلًا من الأمريكي لايلز والجامايكي كيشان ثومبسون السباق بنفس الوقت 9.79 ثانية.
لكن علي ما يبدو أن هذه النتيجة غير صحيحة أو غير دقيقة؛ حيث أظهرت كاميرا “Scan‘O’Vision ULTIMATE” الجديدة أن لايلز عبر خط النهاية في 9.784 ثانية أو أسرع من تومسون بمقدار 0.005 ثانية.
ما هي كاميرا سكان أو فيجن ميريا
هي كاميرا النهاية الأسرع المستخدمة في المضمار والسباقات الأخرى. أطلقتها شركة أوميغا تايمينغ السويسرية، ويتم استخدامها لأول مرة في الدورة الأولمبية. حيث إن الشرك كانت مسؤولة عن تتبع كل جزء من الثانية في الألعاب الأولمبية لمدة قرن تقريبًا.
أضافت الشركة المصنعة تكنولوجيا جديدة في مجموعة من الرياضات من خلال كاميرا النهاية الأسرع المستخدمة في المضمار والسباقات الأخرى. حيث تتمكن من إصدار 40 ألف صورة مركبة لكل رياضي يعبر خط النهاية. كما تسجل نتائج السباقات في ألعاب القوى، وكذلك سباقات الدراجات على المضمار.
تفعيل الكاميرا داخل أولمبياد باريس 2024
وفاقت هذه النسخة سابقتها التي كانت تلتقط 10 آلاف صورة في الثانية. أيضًا تتمكن النسخة الأحدث من التقاط الصور بدقة علي بعد 5 ملليمتر بالقرب من خط النهاية.
استخدمت الشركة خلال هذه البطولة كاميراتين موضوعتين لتصوير هذه النهاية. إضافة الي كاميرا اخري داخل المضمار البيضاوي بإستاد دو فرانس لالتقاط الصورة العكسية.
بالتالي، عمل ثلاثة قضاة من الاتحاد جنبًا إلى جنب مع مشغل كل كاميرا. ذلك بعد عبور المتسابقين لخط النهاية؛ حيث يعتبر المتسابق قد عبر خط النهاية عندما يكسر جذعه المستوى الرأسي الصاعد منه.
كما طلب المحكمين من المشغلين التبديل للأمام والخلف في الوقت حتى يجدوا اللحظة الدقيقة التي عبر فيها الفائز.
ومما لا شك فيه أن نواه لايلز استغرق 9.79 ثانية لركض 100 متر ليلة الأحد. لكن استغرق الأمر 29.47 ثانية ليكتشف أنه فاز بالفعل.
المصادر