أعلنت شركة التكنولوجيا العملاقة الأمريكية ميتا Meta Platforms ترقية الجمهوري البارز جويل كابلان إلى منصب كبير مسؤولي الشؤون العالمية. ليحل محل نيك كليج.
“ميتا” تعيد ترتيب أوراقها قبل التنصيب الرسمي لـ”ترامب”
فيما يأتي التغيير لرأس فريقي السياسة والاتصالات في شركة ميتا خلال الفترة التي سبقت تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. حيث تسعى الشركة إلى إصلاح العلاقات مع زعيم انتقد نهجها تجاه المحتوى السياسي وهدد بسجن رئيسها التنفيذي.
وكان “كابلان” يقدم تقاريره في السابق إلى “كليج”؛ الذي كان نائبًا لرئيس الوزراء البريطاني سابقًا وزعيمًا للحزب الديمقراطي الليبرالي المنتمي إلى يسار الوسط في البلاد.
وقال “كليج”؛ في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الخميس، إن كيفن مارتن. وهو مسؤول تنفيذي آخر في “ميتا” منذ فترة طويلة وله خلفية في السياسة الجمهورية. سيتولى وظيفة “كابلان” القديمة في إدارة السياسة العالمية.
وكتب “كليج”: “مع بداية عام جديد توصلت إلى الرأي بأن هذا هو الوقت المناسب لي للمضي قدمًا في دوري كرئيس للشؤون العالمية في ميتا”.
تحسين العلاقات مع “ترامب”
كانت الشركات في جميع المجالات تسرع لضمان علاقات إيجابية مع دونالد ترامب منذ فوزه بالانتخابات في نوفمبر.
وقال متحدث باسم الشركة، لرويترز في ديسمبر، إن “ميتا” تبرعت بمليون دولار لصندوق تنصيب ترامب، في خروج عن الممارسة السابقة.
كما أعرب الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج عن أسفه بشأن قرارات المحتوى السابقة التي لم تحظى بشعبية لدى المحافظين، وأشاد برد “ترامب” على محاولة اغتيال.
ويبدو أن المبادرات قللت من التوتر في العلاقة بين ترامب وميتا. التي أغضبت الرئيس السابق بطرده من خدماتها في عام 2021 بعد اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكابيتول في 6 يناير.