طرحت “شيفرون” ثاني أكبر شركة للطاقة في الولايات المتحدة، فكرة جديدة لعمل الذكاء الاصطناعي بالغاز الطبيعي.
يأتي ذلك من خلال بناء محطات طاقة تعمل بالغاز الطبيعي خصيصًا لمراكز البيانات، تزامنًا مع الوقت الذي أصبح قطاع كبير من الناس يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي.
كيف يعمل الذكاء الاصطناعي بالغاز الطبيعي؟
تعمل شركة “شيفرون” على بناء محطات طاقة تعمل بالغاز الطبيعي خصيصًا لتغذية مراكز البيانات. لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
بدأت “شيفرون” في طلب المعدات واستكشاف المواقع المحتملة لإنشاء هذه المحطات التي من الممكن أن تكون جاهزة للعمل خلال ثلاث سنوات فقط.
ووفقًا لما ذكره الرئيس التنفيذي لـ”شيفرون”، فإن الهدف من المشروع هو “مواكبة اللحظة ومواجهة هذه الحاجة المتزايدة إلى الطاقة الموثوقة وبأسعار معقولة”.
الهدف الآخر من المشروع هو جني الأموال؛ حيث إن سينمو الطلب على طاقة مراكز البيانات، بنسبة 160% بحلول عام 2030.
ووفق موقع gizmodo، فقد بدأت الشركة الابتعاد عن تشغيل محطات الطاقة. لصالح النشاط الأكثر ربحية المتمثل في حفر وبيع النفط والغاز.
ولكن الآن يبدو أن توفير الطاقة للشركات التي تملك سيولة نقدية ضخمة من المستثمرين، فرصة جيدة لتحقيق الربح.
“شيفرون” والتوقيت الخطأ لإعلان فكرتها
وعلاوة على ذلك، قد تكون “شيفرون” اختارت التوقيت الخطأ للإعلان. تزامنًا مع الوقت الذي تدفع فيه أكبر الشركات الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي بفكرة أنه سيتحسن فقط. إذا استهلكنا المزيد من الطاقة.
وأيضًا، أعلنت الشركة الصينية “ديب سيك” إطلاق نموذجها الذي ينافس عروض الشركات الكبرى بتكلفة منخفضة للغاية. مع عدم الحاجة إلى حرق الوقود الأحفوري بإفراط.
ومن الملفت أن تحول شركة “شيفرون” إلى مزود للطاقة لمراكز البيانات يعود جزئيًا إلى تأثير شركة “إنجين نو. 1″، وهي شركة استثمارية ناشطة تدعي أنها تركز على تحقيق الصالح العام.