شهد نظام “ستارلينك” للاتصالات عبر الأقمار الصناعية عطلًا فنيًا أدى إلى انقطاع الاتصالات عن جميع مستخدميه في العالم لمدة 40 دقيقة.
وأثار هذا العطل قلق المستخدمين الذين يعتمدون على هذه الخدمة في مجالات حيوية مثل: الأعمال والتعليم والرعاية الصحية، خاصةً في المناطق التي تفتقر إلى بنى تحتية موثوقة للاتصالات.
عطل فني في نظام ستارلينك
وفي هذا الشأن كشفت شركة “سبيس إكس”، في بيان لها، عن انقطاع نظام “ستارلينك” للاتصالات عبر الأقمار الصناعية، قائلة: “يوجد حاليًا عطل في عمل شبكة “ستارلينك”، ونعمل بنشاط على حل المشكلة”. وفقًا لموقع “thespacereview”.
ولم تعلن “سبيس إكس”، المالكة للنظام، عن سبب محدد للعطل حتى الآن. ورغم ذلك تمكنت الفرق الفنية داخل الشركة من حل المشكلة وإعادة تشغيل النظام بشكل كامل.
وتقدمت الشركة باعتذارها للمستخدمين عن العطل، مؤكدةً التزامها بتقديم خدمة موثوقة وآمنة.
بينما عبّر العديد من مستخدمي “ستارلينك” عن استيائهم من انقطاع الخدمة، خاصةً أنها تأتي بعد سلسلة من الأعطال الفنية التي واجهها النظام خلال الفترة الماضية.
بالإضافة إلى ذلك أشار بعض الخبراء إلى أن ازدياد عدد مستخدمي “ستارلينك” بشكل سريع قد يُشكل ضغطًا على قدرات النظام،؛ ما قد يفسر ازدياد وتيرة الأعطال الفنية.
“ستارلينك” هو مشروع ضخم لشركة “سبيس إكس”، التابعة لإيلون ماسك. يهدف إلى توفير خدمة الإنترنت عبر شبكة من الأقمار الصناعية تدور حول الأرض.
يتكون النظام من آلاف الأقمار الصناعية الصغيرة التي يتم إطلاقها في مدار منخفض حول الأرض. وترسل هذه الأقمار إشارات إنترنت إلى أجهزة استقبال على الأرض.
وذلك يسمح للمستخدمين بالاتصال بالإنترنت من أي مكان. حتى في المناطق النائية التي لا تتوفر فيها خدمات الإنترنت الأرضية.
فوائد نظام ستارلينك
يقدم نظام الأقمار الصناعية العديد من الفوائد؛ منها:
- الاتصال بالإنترنت في المناطق النائية: يوفر ستارلينك حلولًا للمناطق التي لا تتوفر فيها خدمات الإنترنت الأرضية. مثل المناطق الريفية والجزر والمناطق المتضررة من الكوارث.
- سرعة إنترنت عالية: يوفر سرعات إنترنت عالية تصل إلى 220 ميجا بايت في الثانية. وهو أسرع بكثير من خدمات الإنترنت الأرضية.
- مقاومة للرقابة: يصعب على الحكومات حظر أو رقابة ستارلينك. وهذا يجعله أداة مهمة لحرية التعبير.