عبدالله الحجي يكشف لـ “عالم التكنولوجيا”.. فكرة لعبة “صنعة جابر”

لعبة صنعة جابر
لعبة صنعة جابر

تعد لعبة صنعة جابر من الألعاب الإلكترونية التي أصبحت وسيلة من الوسائل التعليّمية التي تجعل العملية التعليمية أبسط وأسهل للطلبة. عبر مراحل التعليم المختلفة، خاصة المرحلة الثانوية.

لعبة صنعة جابر

كشف المهندس عبدالله الحجي، مدير مشروع لعبة “صنعة جابر”، في حواره مع “عالم التكنولوجيا” أن فكرة اللعبة تسهل منهج الكيمياء المخصص للمراحل التعليمية حتى المرحلة الثانوية.

وأضاف أنها تعد وسيلة للوصول إلى حلول سريعة. مشيرًا إلى أن فكرة اللعبة هي تحويل علم الكيمياء إلى لعبة إلكترونية تعليمية قادرة على دمج التعلم باللعب.

وأوضح أن اللعبة تربط بين كيفية تمكين الطلبة من خلال لعبة إلكترونية تتداخل فيها عناصر من قطع صغيرة لتعمل تبسيط وتسهيل الكيمياء للطلاب.

وكشف أن ذلك يعد أحد أنواع الرياضات العملية القائمة على حل المعادلات بأسلوب رقمي مرن. يساعد في فك الرموز وتركيبها وفقًا لمتطلبات الحل اللازمة.

وقال إن “صنعة جابر” تسهم في تنمية المهارات المعرفية عبر تطوير الأداء وطرق التحليل والاستدلال لدى الطلبة في المراحل التعليمية، لاسيما المرحلة الثانوية.

كما أنها في الوقت نفسه ترفع من مستوى قدرات الطلاب الذهنية وتعمل على تعزيز دافعية الطلبة.

وذلك من خلال تسهيل المناهج الصعبة بطرق إلكترونية مبتكرة بعيدة عن التعقيد. تًوجد الدافعية والحماس عبر منافسة المشاركين في اللعبة.

وتابع أن الهدف من الفكرة هو تحفيز التعلّم النشط. وهذا النوع من التعليم يقلل من التوتر والضغط الواقعين عن كاهل الطلبة.

مركز إثراء

موضحًا أن اللعبة ضمن مشاريع مبادرة “إثراء المحتوى العربي” التي يقدمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” بالشراكة مع الصندوق الثقافي.

لعبة صنعة جابر
لعبة صنعة جابر

جدير بالذكر أن المبادرة تستهدف دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المختصة بإنتاج محتوى عربي مقروء أو مسموع أو مرئي يدعم المحتوى الإبداعي.

وذلك في إطار نشر المعرفة ودعم المواهب وتعزيز القدرات عبر استهداف صنّاع المحتوى للخروج بمنتجات تضاهي المستويات العالمية.

مبادرة إثراء المحتوى العربي

تعد المبادرة أكبر مبادرة لدعم صناعة المحتوى العربي عبر  ستة مسارات، هي:

  • مسار المحتوى المرئي: ويدعم المشاريع التي تندرج تحت فئتي “الأفلام الوثائقية” و”الرسوم المتحركة”.
  • مسار النشر: ويدعم مشاريع الكتب التي تندرج تحت فئتي الأدب والكتابة الإبداعية والقصص المصورة.
  • مسار الترجمة: ويدعم مشاريع ترجمة الكتب من اللغة العربية إلى لغات أخرى والعكس.
  • مسار ألعاب الفيديو: ويدعم مشاريع ألعاب الفيديو التي يمكن تشغيلها على أي منصة إلكترونية.
  • مسار الموسيقى: ويدعم مشاريع الموسيقى التي تعكس الثقافة المحلّية أو العربية.
  • مسار التدوين الصوتي “البودكاست”: ويدعم مشاريع البودكاست التي تنشر محتوى حول أي موضوع متعلق بالثقافة المحلّية أو العربية.

لمشاهدة الحوار من هنا

الرابط المختصر :