ناسا تصنع طائرة فائقة للصوت باستخدام أجزاء مُعاد تدويرها من المقاتلات الحربية

طائرة ناسا الفائقة للصوت ستعيد استخدام بعض الأجزاء المعاد تدويرها من المقاتلات الحربية
طائرة ناسا الفائقة للصوت ستعيد استخدام بعض الأجزاء المعاد تدويرها من المقاتلات الحربية

تستعد وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” للانتهاء من بناء طائرة نفاثة جديدة تفوق سرعتها سرعة الصوت. ويشار إلى الطائرة باسم “X-59″، والتي أصبحت في مرحلة التجميع النهائي أثناء مراجعة التصميم في عام 2019، وتهدف طائرة “ناسا” الجديدة إلى السفر عبر البر أسرع من سرعة الصوت.

وتستعد شركة “لوكهيد مارتن”، التي كلفتها وكالة “ناسا” ببناء الطائرة، لإنهاء عملية البناء بالكامل بحلول نهاية العام. وستحتوي الطائرة على عدد من الأجزاء المعاد تدويرها من مقاتلات القوات الجوية الأمريكية السابقة، مثل F-16 Fighting Falcon.

ووفقًا لشركة “لوكهيد مارتن”، فإنه بمجرد أن تكون X-59 جاهزة، “يجب أن تطير بسرعة 55000 قدم وبسرعة حوالي 940 ميل في الساعة وتصدر صوتًا مرتفعًا مثل إغلاق باب السيارة، 75 ديسيبل، بدلًا من الطفرة الصوتية “.

في الوقت الحالي، يتم بناء طائرة X-59 في مصنع (Skheed Works) بولاية كاليفورنيا، ويجب أن يتم بناؤه بحلول عام 2021، مع بدء الرحلات التجريبية في عام 2022.

ويُعد (QueSST) (Quiet SuperSonic Transport) مشروعًا تجريبيًا وهو جزء من جهد لإنشاء شركات طيران تجارية يمكنها الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت دون التسبب في صخب هائل ومستمر أثناء تحليقها فوق رؤوسها.

والسبب في عدم وجود أي طائرة أسرع من الصوت حاليًا هو أنه إذا كان الأمر كذلك، فإن سماءنا ستزدهر مع صوت الطائرات التي تحلق فوقنا. إن الطائرات، كما نعرفها اليوم، لا تصدر ضوضاء عالية إلا عندما تقلع، والتي تسمعها في الغالب في المناطق المحيطة بالمطارات.

والهدف من جهود وكالة “ناسا”، ومشروع (Demo Boom Demonstrator )، هو إعادة الرحلات التجارية الأسرع من الصوت بعد تقليل الطفرة الصوتية للطائرة، وبذلك سيتم تقليل وقت الرحلة إلى النصف.

يذكر أنه من أجل خفض التكاليف، تتولى وكالة “ناسا” إعادة استخدام أجزاء من الطائرات النفاثة المتقاعدة مثل “معدات الهبوط من مقاتلة F-16 للقوات الجوية، مظلة قمرة القيادة من مدرب ناسا T-38، جزء من نظام الدفع من U- طائرتان للتجسس، وعصا تحكم من مقاتلة شبح من طراز F-117، وتم أخذها جميعًا من مجموعة 309 لصيانة وتجديد الفضاء الجوي (AMARG) في قاعدة ديفيس مونتان الجوية في ولاية أريزونا.


المصدر: interestingengineering: NASA’s Supersonic X-Plane Will Re-Use Several Kinds of Military Jet Parts


بعد قراءة الموضوع يمكنك معرفة المزيد عن الكلمات الآتية:


5G Apple ChatGPT Google iPhone أبل أمازون أمن المعلومات أندرويد إيلون ماسك الأمن السيبراني الإنترنت البيانات التخصصات المطلوبة التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الزراعة السيارات الكهربائية الصين الطاقة الفضاء المدن الذكية المملكة العربية السعودية الهواتف الذكية تويتر جوجل حساب المواطن رابط التقديم رابط التقديم للوظيفة سامسونج سدايا سيارة شركة أبل شركة جوجل عالم التكنولوجيا فيروس كورونا فيسبوك كورونا مايكروسوفت منصة أبشر ناسا هاتف هواوي واتساب وظائف شاغرة


الرابط المختصر :