صرف صحي بدون قنوات مجاري

Female android using a futuristic interface

يمكن أن تعمل المراحيض الموفرة للطاقة دون الحاجة إلى نظام صرف صحي، كما يمكنها معالجة النفايات في الحال.يعمل الباحثون الآن على إنشاء نوع جديد من المراحيض رخيصة الثمن لتناسب إمكانيات العالم النامي، ولا يستطيع التخلص من النفايات فحسب، بل ويعالجها أيضًا. في عام 2011 م، ابتكر بيل جيتس ما جعله يستحق جائزة X  ” X Prize ” في هذا المجال – “تحدي إعادة اختراع المرحاض”. ومنذ إطلاق التحدي، قامت فرق عديدة بإطلاق نماذج أولية في هذا المجال كانت جميعها تعمل على معالجة النفايات محليًا، لذلك لم يكن هناك حاجة لكميات كبيرة من الماء لنقلها إلى محطة معالجة بعيدة.

إن معظم النماذج الأولية التي قُدمت مستقلة بذاتها ولا تحتاج إلى قنوات مجاري (بالوعات)، غير أنها تشبه المراحيض التقليدية الموجودة في المباني الصغيرة أو حاويات التخزين. إن نظامNEW Generator  للمرحاض والمصمم في جامعة جنوب فلوريدا يقوم بتصفية الملوثات بواسطة غشاء لاهوائي، والذي يحتوي على مسام أصغر من البكتيريا والفيروسات. يوجد مشروع آخر مقدم من شركة بيوماس كونترولز Biomass Controls  ومقرها ولاية كونيتيكت، وهو عبارة عن مصفاة بحجم حاوية الشحن تقوم بتسخين النفايات لإنتاج مادة غنية بالكربون يمكنها، من بين أشياء أخرى، تسميد التربة. أحد عيوب هذا النوع من المراحيض هو أنها لا تعمل في كل نطاق. على سبيل المثال: إن منتج Biomass Controls، قد صمم بشكل أساسي لعشرات الآلاف من المستخدمين يوميًا، مما يجعله غير ملائم للقرى الصغيرة. تم تصميم نظام آخرفي جامعة ديوك Duke University، لاستخدامه فقط من قبل عدد قليل من المنازل القريبة.

وبالتالي، فإن التحدي الآن هو جعل هذه المراحيض أقل تكلفةً وأكثر قدرةً على التكيف مع جميع المجتمعات مختلفة الأحجام. يقول دانييل يي، أستاذ مشارك بجامعة جنوب فلوريدا، والذي قاد فريق NEW Generator: “من الرائع بناء وحدة أو وحدتين”. “ولكن لكي يكون للتكنولوجيا تأثير حقيقي على العالم، فإن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي الإنتاج الضخم لتلك الوحدات.”   

التحدث بسلاسة لمساعدي الذكاء الاصطناعي

الرابط المختصر :